اخبار فنية

محمد رمضان يتعرض لانتقادات بعد إعلان حفله المقبل

تعرض الفنان محمد رمضان لانتقادات حادة: هل كان القرار صائبًا؟

تصاعدت الجدل حول الفنان محمد رمضان بعد إعلانه عن حفل ضخم في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، المقرر إقامته في 20 أكتوبر الجاري. وسرعان ما انهالت موجة من الانتقادات من قبل متابعيه، الذين استنكروا توقيت الحفل في ظل الأحداث الجارية بين فلسطين وإسرائيل.
وكان قد روج محمد رمضان، لحفله على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي بموقع انستجرام، المقرر أن يقام في نادي شاطئ السعديات بأبو ظبي.
واستنكر الجمهور تصرف محمد رمضان حول إقامته حفل في ظل حرب فلسطين، إذ علق أحد المتابعين، قائلًا: ناس بتحتفل وناس بتموت، احترم الحزن اللي الناس عايشه، إن لم تستحي فأفعل ما شئت، فلسطين قضية الرجال وأهل الغيرة والكرامة.

توقيت الحفل

رغم أن توقيت الحفل يبدو غير مناسب بالنظر إلى الأحداث الجارية في المنطقة، إلا أن من الضروري أن نفهم أن الفنان محمد رمضان قد اتخذ هذا القرار وفقًا لظروفه الخاصة والتزاماته المهنية. فهو يعمل بعقود مع شركات عالمية ولا يستطيع تأجيل الحفلات المقررة.

إقرأ المزيد :-

عاجل.. بعد تهديد إيران لإسرائيل.. أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى المتوسط

 

حيث كشف رمضان، أسباب عدم إلغائه المقبلة حفلاته في ظل حرب فلسطين، وكتب محمد رمضان، منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، وعلق قائلًا: لا أستطيع الانقطاع عن عملي نظرًا لإلتزامي بعقود مع شركات عالمية، ولكن لم ولن أنسى أخواتي الفلسطينيين بالدعاء حتى قبل حفلاتي خارج المنطقة العربية، أنا وكل فريق عملي ومؤسستي تعمل منذ ثلاثة أيام لإرسال المعونات اللازمة لهم

الرد الثاني: دعم فلسطين

من الجدير بالذكر أن رمضان لم يتجاهل الأحداث في فلسطين، بل عبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني. فقد قام بإرسال المعونات الضرورية لهم، وطلب من إمام المسجد في كوت ديفوار الدعاء للشهداء من النساء والأطفال.

توازن بين الالتزامات

باختصار، يجدر بنا أن نتفهم أن محمد رمضان يواجه تحديات عديدة في مجال عمله الفني. لا يمكنه تأجيل الحفلات بسبب التزاماته المهنية، ومع ذلك، فإنه يظل ملتزماً بدعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدة الضرورية.

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى