أخبار مصر

الخارجية: استعدادات لاستقبال 7000 من الجنسيات الأجنبية من غ زة

كشفت وزارة الخارجية، الاستعداد لاستقبال نحو 7 آلاف شخص يحملون جنسيات أكثر من 60 دولة عبر معبر رفح البري، قادمين من قطاع غ زة.

وأضافت الخارجية في بيان لها اليوم الخميس، أن السفير إسماعيل خيرت مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، التقى بمقر وزارة الخارجية، سفراء وممثلي سفارات الدول الأجنبية لإحاطتهم بجهود الدولة

المصرية المتعلقة ببدء فتح معبر رفح، حيث استعرض خلال اللقاء الاستعدادات الجارية على قدم وساق من جانب كافة الجهات المعنية في الدولة المصرية والرامية الي تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غ زة عبر معبر رفح.

وخلال اللقاء، استعرض مساعد وزير الخارجية بشكل تفصيلي محاور خطة استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب بقطاع غ زة وفقًا للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية في استقبال

رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطني تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضي المصرية وإجلاؤهم خلال الفترة الزمنية المحددة واتخاذ الترتيبات اللوجيستية اللازمة لذلك.

كما تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة من السفراء وممثلي البعثات الأجنبية في هذا الشأن، والتطرق إلى الاستعدادت الطبية الجارية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلس طيني الجرحى ضحايا القصف الاس رائيلي لقطاع غ زة، بما في ذلك تقديم الاسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.

وفي ذات السياق استعرض السفير أسامة خضر، مدير إدارة فلس طين بوزارة الخارجية، الجهود المصرية المكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلس طيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غ زة. وأشار في هذا الصدد إلى الإجراءات اللوجيستية

التي تقوم بها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غ زة، منوهًا إلى حجم وأصناف تلك المساعدات، ومشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري لإدخال تلك المساعدات إلى الجانب الفلس طيني. كما أكد على

الأولوية التي تعطيها مصر للدفع بكافة الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى القطاع، حيث استقبل المعبر فى اليوم الأول عددًا من الجرحي الفلس طينيين، بالإضافة إلى عدد من الرعايا الأجانب وأعضاء المنظمات الدولية من مختلف الجنسيات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى