قرار وزارة الصحة الإسرائيلية: سحب الحيوانات المنوية من قتلى الهجوم الأخير

في خطوة غير مسبوقة وتحت ظروف استثنائية نتيجة للهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي قررت وزارة الصحة الإسرائيلية السماح بسحب حيوانات منوية من جثث قتلى الهجوم.

تلك القرارات تأتي في إطار الجهود الحثيثة للحفاظ على فرص الإنجاب للأسر المتضررة.

التفاصيل الدقيقة:

1. الأعداد والأنواع:

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تم سحب حيوانات منوية من 33 رجلاً من القتلى، حيث كان 4 منهم مدنيين والبقية جنود في الجيش الإسرائيلي.

تم اتخاذ هذه الخطوة للحفاظ على تلك الحيوانات وتجميدها لاستخدامها لاحقًا في عمليات التلقيح.

2. إلغاء الشرط القضائي:

في الأوقات العادية، كان يجب على الأرامل أو الأسر الراغبة في سحب الحيوانات المنوية الحصول على إذن قضائي.

ومع ذلك تم تجاوز هذا الشرط مؤقتًا بسبب الظروف الاستثنائية التي خلقتها الحرب، مما يسهل على العائلات اتخاذ هذا القرار دون الحاجة إلى موافقة قضائية.

3. الإجراءات السريعة:

تأسست وزارة الصحة وحدة خاصة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بالتعاون مع الجيش والمستشفيات التي تضم بنوك الحيوانات المنوية.

هذه الوحدة مكلفة بإبلاغ العائلات بخيار سحب الحيوانات المنوية في أسرع وقت ممكن بعد وفاة الزوج أو الابن.

4. أهمية السرعة:

يجب سحبها خلال 24 ساعة من الوفاة، وذلك لضمان زيادة فرص بقائها على قيد الحياة عندما يتم فك تجميدها لاحقًا.

كما يؤكد خبراء إسرائيليون أنه حتى بعد عدة أيام من الوفاة، يمكن استعادت الحيوانات حتى وإن لم تكن قادرة على الحركة في البداية.

رأي الخبير:

يشير يوفال أور، رئيس وحدة التلقيح الصناعي في مركز كابلان الطبي، إلى أهمية الحيوانات المنوية المتحركة.

ويردف قائلاً: “نحن نبحث عن الحيوانات المنوية المتحركة ونفضلها

لكن عدم حركتها لا يعني أنها ميتة”. ويضيف: “نحن نعرف كيفية تحريكها بعد فك تجميدها”.

باختصار، قرار وزارة الصحة الإسرائيلية بسحب الحيوانات المنوية من جثث القتلى يعكس الاستجابة الفعالة للتحديات التي يطرأ عليها المجتمع في ظل الأوضاع الاستثنائية.

يظهر هذا القرار الحكومي الحكيم التفهم العميق للظروف الإنسانية

ويسلط الضوء على الجهود المستمرة للحفاظ على الحياة والأمل في وجه الصعوبات.

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت