اخبار عالمية
نيويورك تايمز تحذر بايدن .. إسرائـ ـ ـيل على وشك ارتكاب خطأ فادح في غزة
كيف يمكن لأمريكا أن تساعد في تفادي خطأ فادح في الشرق الأوسط؟
في مقال نشرته جريدة نيويورك تايمز حذر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان من التداعيات الخطيرة التي قد تحدث نتيجة لهجوم بري من قبل إسرائيل على غزة.
وبناءً على ما ورد في المقال، يبدو أن هناك حاجة ماسة إلى التدخل والوساطة من قبل الولايات المتحدة لتجنب هذا الخطأ الفادح.
وجاء المقال بعد أن حذر فريدمان الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقالين سابقين من السماح لـ “إسرائيل” بشن هجوم بري على غزة.
وجدد فريدمان مطالبته بايدن بالضغط على “إسرائيل” بشأن عدم الوقوع في فخ الغزو البري.
وحسبما نقل المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية قال فريدمان في المقال
إنه من خلال كل ما استقاه من كبار المسؤولين الأمريكيين فشل بايدن في إقناع “إسرائيل” بالتراجع والتفكير في جميع الآثار المترتبة على غزو غزة، بالنسبة إلى “إسرائيل” والولايات المتحدة.
آثار الهجوم البري على غزة
وأكد الكاتب الأمريكي أنه في حال تنفيذ إسرائيل لهجوم بري على غزة، من المرجح أن تكون العواقب وخيمة على الجميع.
ستتسبب هذه الخطوة في تصاعد التوترات في المنطقة وزعزعة استقرارها. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الى تدهور العلاقات الدولية والتوتر بين القوى الكبرى.
وشدّد على أنّ ذلك سيكون مدمراً للمصالح الإسرائيلية والمصالح الأمريكية،
مضيفاً أنه قد يؤدي ذلك إلى إشعال حريق عالمي وتفجير هيكل التحالف المؤيد لأمريكا بالكامل
والذي بنته الولايات المتحدة في المنطقة منذ أن “هندس هنري كيسنجر نهاية حرب يوم الغفران في عام 1973”
كذلك، أوضح فريدمان أنه يقصد بذلك “معاهدة كامب ديفيد، واتفاقيات أوسلو، واتفاقيات أبراهام والتطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”، مؤكداً أنّ “الأمر برمته قد يشتعل”.
وأشار إلى أنّ الأمر لا يتعلق بما إذا كان لـ”إسرائيل الحق في الانتقام من حماس، بل يتعلق الأمر بالطريقة التي لا تصب في مصلحة حماس وإيران وروسيا”
لافتاً إلى أنه “لن يكون هناك من يستطيع انتشال إسرائيل”
وأضاف: “في الوقت نفسه، أخبرني مسؤولون أمريكيون أنّ ممثلي هؤلاء المستوطنين في الحكومة يحتجزون أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية
ما يزيد من صعوبة إبقاء الضفة الغربية تحت السيطرة”.