من داخل المحكمة.. دونالد ترامب يشعل قضية «تضخيم الأصول»

دونالد ترامب: بين القاعات القضائية والسباق الرئاسي المحتمل

تجتاح موجة من الملاحقات القضائية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث يواجه تحقيقات متعددة تهدد استقرار إمبراطوريته الاقتصادية وتتساءل الوسائل الإعلامية عن مستقبله القانوني.

الملاحقات القضائية المتزايدة

تشير التقارير الصحفية إلى أن ترامب يواجه حاليًا أربع ملاحقات قضائية مختلفة. تشمل هذه الاتهامات محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، والضلوع في دفع أموال لممثلة أفلام إباحية مقابل الصمت عن علاقته بها، بالإضافة إلى تورطه في الهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير 2021.

دفاع ترامب عن نفسه

كما انه في محاكمته الأخيرة دفع مبلغًا ضخمًا يقدر بـ 250 مليون دولار وتم منعه من البناء في المدينة. وفي جلسة أخرى، واجه الرئيس الأمريكي السابق القاضي والمدعية بتهمة التواطؤ ضده. رفض ترامب جميع الاتهامات ووصفها بأنها “مفبركة ومضللة”.

فترامب مثل أمام القضاء اليوم الثلاثاء في الجلسة الثانية لمحاكمته واثنين من أبنائه بتهمة تضخيم أصولهم العقارية بشكل هائل لسنوات، ما يهدد إمبراطوريته الاقتصادية.

واستمر ترامب اليوم في الدفاع عن نفسه إزاء تلك الاتهامات التي وصفها بأنها “مفبركة ومضللة”، مطالبا بوقف القضية.

كما اتهم ترامب أمس الاثنين القاضي أرثر إنغورون والمدعية ليتيشيا جيمس بأنهما “عميلان ديمقراطيان ووصمة عار على نيويورك وأمريكا”.

وتابع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب: “يجب إسقاط هذه القضية ويجب إقالة مدعية عام نيويورك في قضية الاحتيال”، مشيرًا إلى أنّ “المدعية العامة فاسدة وليس لديها كفاءة، لذا يجب إسقاط هذه القضية وإقالة مدعية عام نيويورك”.

إقرأ أيضاً :-

ضابط مخابرات أمريكي يكشف مفاجأة بشأن موت زيلينسكي

تحديات مستقبلية

بالرغم من هذه الملاحقات القضائية، يظل ترامب يتصدر قائمة المرشحين المحتملين لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي من المقرر أن تجرى في عام 2024. يظل لديه قاعدة داعمة من مؤيديه ومتابعيه الذين يرون فيه القائد القوي الذي يستحق التمثيل.

بين المحاكم والسياسة يبقى دونالد ترامب شخصية محورية تثير الجدل وتجذب الانتباه. سيظل مستقبله موضوعًا للمتابعة الدائمة في الأوساط السياسية ووسائل الإعلام العالمية.