اخبار عالمية

تشرنوبل الطائر.. صاروخ روسي جديد يدب الذعر في نفوس الغرب

رغم عدد قياسي لعمليات إطلاق غير ناجحة، أثارت صور الأقمار الصناعية مخاوف غربية بشأن اعتزام روسيا إطلاق صاروخ نووي جديد.

منذ سنوات عدة تثير روسيا الجدل وتزرع القلق في نفوس العديد من الدول الغربية بشأن تجاربها النووية. واليوم يتناول مقالنا هذا الجدل الذي أطلقته صور الأقمار الصناعية التي كشفت عن نشاطات مثيرة على موقع تجربة صاروخية روسي نائي في نوفايا زيمليا.

تاريخ التجارب

من السنوات 2017 حتى عام 2019، قامت روسيا بما لا يقل عن 13 تجربة لصاروخها النووي من طراز بوريفيستنيك. ورغم أن كل هذه التجارب لم تكن ناجحة، لكن الأمر لم يثني الحكومة الروسية عن استمرار محاولاتها.

إقرأ المزيد :-

ضابط مخابرات أمريكي يكشف مفاجأة بشأن موت زيلينسكي

الحرب التقنية

كما تتميز هذه التكنولوجيا الجديدة بقدرتها على التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يعطيها ميزة استراتيجية كبيرة. وبفضل قدرتها على المراوغة على ارتفاعات منخفضة، يصعب تتبعها واعتراضها.

مواصفات الصاروخ

  • المناورة: غير محدودة

  • المدى: غير محدود ( 20 ألف كم )

  • السرعة: غير محدودة ( 10 ماخ )

  • قابلية الكشف: محدودة

  • الصوت: محدود

  • الوقود: الطاقة النووية

تحذيرات ومخاوف دولية

كما تثير هذه التكنولوجيا المتقدمة قلق الكثير من الدول، فهي تمتلك القدرة على تجنب أنظمة الدفاع الجوي وتحديد الأهداف بدقة. ومن هنا جاءت مخاوف الدول الغربية من هذه التجارب والتدابير التي قد تتخذها روسيا.

تأثيرات دولية

تعتبر هذه التكنولوجيا النووية الجديدة من الأمور التي قد تغير ديناميكيات السياسة الدولية. فما من شك أن هذا الصاروخ الذي يعتمد على الطاقة النووية قادر على تحقيق تأثيرات كبيرة ومدمرة في حال استخدامه بشكل غير سلمي.

من الواضح أن هذه التكنولوجيا النووية تشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي. يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: كيف ستتعامل الدول الأخرى مع هذا التحدي؟ هل ستتخذ إجراءات تحفظية أم ستخوض في تصعيدات تكنولوجية؟

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى