اخبار عربية

ماذا وجدت إس رائيل بالفعل في مستشفى الشفاء؟

منذ بداية الحرب على غ زة، قالت إس رائيل أن هناك أسفل مجمع الشفاء الطبي العديد من الأشياء التي تريد الوصول إليها مثل أنفاق ومقر قيادة لحم اس تحت الأرض وعدد من الرهائن ومخازن أسلحة، لكن الفيديو الذي نشره الجيش بعد اقتحامه للمستشفى ليل الأربعاء الخميس أثار تساؤلات عديدة.

ونشر الجيش الاسرائي لى شريط فيديو يظهر بنادق روسية الصنع من طراز كلاشينكوف وبضعة أشرطة من الذخيرة  وسترات عسكرية “جديدة” مكتوب عليها “كتائب القس ام”، وعدد من القنابل اليدوية، لكنه لم يظهر في الفيديو طريقة العثور عليها أو كيف جرى استخلاصها والأماكن التي وجدت فيها.

وخلال كلام المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري الذي ظهر في الفيديو سُمع دوي إطلاق نار، دون أن يوضح المتحدث سبب ذلك.

وقال المتحدث: “وجدنا أسلحة ومواد استخبارية ومركز قيادة عملياتية وإمكانيات تكنولوجيا وخاصة تم نقلها لفحصها”، لكنه لم يوضح تفاصيل أكثر في هذا السياق.

وفي بعض اللقطات، اعتمد الجيش على إخفاء بعض الأجزاء في المكان الذي يقول إنه في مستشفى الشفاء وفي هذا اللقطات قال إنه عثر على حاسوب محمول (لاب توب).

وذكر متحدث باسم الجيش أنه لا يعرف لمن يعود إليه الحاسوب وأقراص مدمجة قال إن الاستخبارات ستعمل على فحصها.

لكن الجيش الإس رائيلي لم يجد في المستشفى الأمور التالية:

  • لم يعثر الجيش على أي من قادة ح ماس المعروفين في المستشفى، مكتفيا بالقول إن ح ماس كانت هناك لكنها انسحبت.

  • لم يعثر الجيش على أي من المحتجزين الذين أسرتهم ح ماس في 7 أكتوبر.

  • لم يعثر الجيش على ترسانة صاروخية أو مخازن سلاح مخبأة في قبو أو أي غرفة في المستشفى.

  • لم يقل الجيش إنه عثر على أنفاق في المستشفى، كان يعتقد أنها موجودة في أسفل المستشفى.

  • “عناصر  حماس تخفوا”؟

    وفي مؤتمر صحفي بتل أبيب، قال المتحدث باسم الجيش: “اقتحمنا مستشفى الشفاء عندما كان الأمر مناسبا لنا. فعلنا هذا عبر إخلاء عدد من الناس، الذين كان الكثير منهم هناك وكان ذلك سيعرض قواتنا والمدنيين للخطر”.

    وأضاف: “ح ماس أرادت صورا للجيش يؤذي المرضى والمدنيين، لكن وحداتنا الخاصة تدربت مسبقا ووفقا لمعلومات استخبارية”.

    وقال المتحدث: “حم اس أرادت أن تنزع الشرعية عن عملنا لكننا لم نمكّنهم من تحقيق ذلك”.

    وأردف: “ح ماس أرادت المعركة من هناك (مستشفى الشفاء). هذا لا شك فيه، وبالرغم من بعض عناصر ح ماس خلعوا ملابسهم وتخفوا بين المدنيين، ونعرف بأن عددا من المخربين دخلوا بعد السابع من أكتوبر دخلوا إلى مستشفى الشفاء ونحن وصلنا إليه وسنصل إلى كل الأماكن التي وصلت إليه ح ماس”.

    وقال: “وجدنا أسلحة ومواد استخبارية ومركز قيادة عملياتية وإمكانيات تكنولوجيا وخاصة تم نقلها لفحصها”، لكنه لم يوضح أكثر في هذا السياق.

    وأضاف:”قواتنا تواصل العمل في منطقة مجمع الشفاء”.

  •  ح ماس ترد

    وتعليقا على الفيديو، قال القيادي في ح ماس باسم نعيم:

    • كنا نتوقع هذه المسرحية الهزلية التي جرت في مجمع الشفاء الطبي.

    • الادعاءات الإس رائي لية بشأن مستشفى الشفاء مسرحية هزلية.

    • لا نستبعد قيام جيش الاح تلال بإحضار الأسلحة ووضعها في مجمع الشفاء.

    • الأدلة التي عرضها جيش الاح تلال سخيفة ولا قيمة لها.

    • إس رائيل غيّرت أهداف الاقتحام

      وفي بداية العملية، قالت إس رائيل إن هدف العملية هو العثور على محتجزين أسرتهم ح ماس في 7 أكتوبر الماضي، يُعتقد أنهم موجودون في مكان ما أسفل المستشفى، علاوة على اقتحام مقر قيادة حم اس العسكرية هناك، وهو ما تنفيه الحركة.

      وبعد ساعات، ذكرت إذاعة الجيش أنه لم يعثر على أي من المحتجزين في المستشفى.

      وفي وقت لاحق، نقل موقع “واللا” عن مسؤول إس رائي لي وصفه بـ”الكبير”، أن الهدف من الاقتحام هو الوصول إلى الأنفاق التي تنطلق من هناك.

      وذكر متحدث باسم الجيش أنه عثر على أسلحة و”بنية تحتية خاصة بالإرهابيين” دون تقديم أي دليل مرئي، وفق “رويترز”.

      ومنذ اندلاع الحرب، كررت إس رائيل أن حم اس تستخدم المستشفى مقرا لقيادة العمليات العسكرية ولتخزين الأسلحة.

    • معلومات عن الشفاء

      • هو عبارة عن مجمع كبير من المباني والأفنية يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من ميناء صيد صغير في مدينة غ زة، وينحصر بين مخيم الشاطئ للاجئين وحي الرمال.

      • وشُيد المستشفى عام 1946 إبان الانتداب البريطاني، أي قبل عامين من انسحاب بريطانيا من فلس طين.

      • وظل المستشفى قائما خلال فترة إدارة مصر للقطاع التي استمرت حتى عام 1967.

      • وخلال الاحت لال الإس رائيلي لمدينة غ زة، بنت الدولة العب رية ملجأ تحت الأرض استخدمته القيادة العسكرية في القطاع منذ عام 1980 وحتى عام 1994، مع بدء الانسحاب الإس رائيلي من المدينة تطبيقا لاتفاق أوسلو الذي أبرمته مع منظمة التحرير الفلس طينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى