أخبار مصر

الرئيس السيسي استجاب له.. الطفل الفلسطيني لؤي يصل معبر رفح للعلاج في مصر

الرئيس السيسي استجاب له بعد طلب يائس من الطفل الفلسطيني لؤي عبد الرحمن، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة،

ووصل الطفل إلى الجانب المصري من معبر رفح للحصول على العلاج في المستشفيات المصرية.

لؤي فقد أهله جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، وكانت حالته حرجة،

مما دفعه لإطلاق نداء استغاثة للرئيس السيسي من داخل المستشفى في فلسطين.

رموز رمزي كلوب، خالة الطفل لؤي، شاركت قصة مروعة عن اللحظة التي ضرب فيها صاروخ منزلهم وفقدوا أفراد عائلتهم،

وباتوا هم الوحيدين المتبقين لرعايته.

وفي يوم واحد فقط من نداءهم للمساعدة، دخل الطفل الأراضي المصرية عبر منفذ رفح البري بصحبة رعاة ومرافقين.

وفي مقابلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أشادت رموز رمزي بالاستجابة السريعة قائلة:

كانت الناس نائمة في منازلها حينما انهارت قذيفة على بيتنا، وفقدنا كل أسرته ولم يبقَ له سوانا، وكانت حالته خطيرة جدًا”.

وأضافت: “اتجهنا نحو المستشفى بتنسيق جيد للخروج من شمال القطاع حيث كانت حالته تتدهور بسرعة،

وأمس وجهنا نداء الاستغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ الولد لأنه كان على شفا الموت”.

وفي ختام حديثها، عبرت عن شكرها الكبير للرئيس السيسي على سرعة الاستجابة قائلة:

“الحمد لله، تمت الاستجابة بسرعة، وبدأنا الحركة في تمام الساعة التاسعة صباحًا، أشكر الرئيس السيسي كثيرًا على سرعة الاستجابة”.

تحفل هذه القصة بالإنسانية والتكاتف في أوقات الشدائد. إن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة لنداء الطفل لؤي تجسد روح التضامن والإنسانية التي تتجاوز الحدود.

إنها ليست مجرد قصة عن إنقاذ حياة، بل هي درس في الاستجابة السريعة والتعاطف الإنساني العالي.

من خلال هذه الحادثة، نرى كيف يمكن للقادة الرحيمون أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تقديم الدعم والمساعدة في أوقات الأزمات.

استجابة الرئيس السيسي أضاءت الطريق نحو التعاون الدولي والتضامن الإنساني في مواجهة التحديات الإنسانية الطارئة.

إن قصة لؤي عبد الرحمن ليست فقط قصة فرد،

بل هي قصة عن الأمل والعطاء والتضامن الذي يمكن أن يجمع العالم في لحظات اليأس.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه العالم، إلا أن الأمل والإنسانية ما زالا يتفوقان دائمًا ويشكِّلان أساسًا للتغيير والتقدم.

الرئيس السيسي استجاب له

ندعو جميعاً إلى أن نستلهم من هذه القصة الرائعة، وأن نعمل معاً لتقديم الدعم والمساعدة لأولئك الذين يحتاجون إلينا،

لأن في التعاون والتكاتف قوة كبيرة قادرة على تحقيق الإنجازات العظيمة وجلب الأمل في قلوب الناس.

 

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى