أنباء عن استشهاد 14 شخصا من عائلة قائد حماس في قصف إسرائيلي

تسألت وسائل إعلام إسرائيلية ان كان نجل إسماعيل هنية ضمن الشهداء في القصف الأخير على حي الشيخ رضوان في قطاع غزة؟

تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية في تقاريرها الأخيرة حدثاً مأساوياً، مزعمة أن نجل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لقي حتفه في القصف الأخير على حي الشيخ رضوان في قطاع غزة.

هذه الأحداث تطرح تساؤلات كبيرة حول مصير الشهيد وتأثيرها على الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.

التقارير الإسرائيلية

وفقاً لتقارير هيئة البث الإسرائيلية، قام الجيش الإسرائيلي بقصف منازل في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد نجل رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية.

كما أشارت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية إلى استهداف منزل شقيق إسماعيل هنية في القطاع نفسه، مما أسفر عن وقوع إصابات داخل المنزل وفقدان أبناء العائلة.

التقارير الفلسطينية

من جهة أخرى، أكدت وسائل الإعلام الفلسطينية وفاة 14 شخصاً وإصابة آخرين في القصف الإسرائيلي على منزل عائلة هنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. تتزايد حصيلة العدوان الإسرائيلي على فلسطين،

كما بلغت عدد الشهداء حتى الآن حوالي 3061 شهيداً، وعدد الجرحى يبلغ نحو 13750.

الوضع الإنساني في قطاع غزة

تزداد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تعقيداً مع تواصل الحصار الإسرائيلي. قطعت إسرائيل إمدادات الوقود والمياه والغذاء والكهرباء،

مما أدى إلى تردي الوضع الصحي في القطاع وارتفاع حدة الأزمات.

نداء استغاثة من مسؤولي الصحة

مسؤولو الصحة في قطاع غزة يطلقون نداء استغاثة عاجلاً لجميع مالكي محطات الوقود وأصحاب الديزل لتأمين الوقود الضروري لاستمرارية أعمال المستشفيات.

إن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود الحثيثة للمحافظة على تقديم الرعاية الصحية في ظل الأوضاع الصعبة.

نقص الموارد وتحذيرات من الأزمة

منظمة الأمم المتحدة تحذر من نقص حاد في المياه والكهرباء والوقود في قطاع غزة، محذرة من أن هذا قد يؤدي إلى كارثة إنسانية خطيرة. كما تشير إلى أن مخزونات الوقود قد نفدت تماماً،

كما أن مستشفيات القطاع قد تواجه انهياراً كاملاً في أي لحظة.

في 7 أكتوبر الجاري، أعلن محمد الضيف، القائد العسكري لحماس، عن بدء عملية “طوفان الأقصى” كما دعا الضيف الشباب الفلسطينيين في مختلف المناطق إلى الانتفاض والتضامن مع القطاع.

يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة لمواجهة الجرائم الإسرائيلية والتصعيد العسكري.

إن الأحداث الأخيرة تجسد المأساة الإنسانية التي يمر بها أهلنا في قطاع غزة. ندعو إلى تضافر الجهود الدولية للتخفيف من معاناة الأهالي ووضع حد للعنف والحصار.

كما يجب أن يكون العالم معاً في تحقيق السلام والعدالة