وفا 100 شهيد ومئات المصابين جراء قصف الاحتلال لمنازل في غزة فجرا

تكميم الأنفاس: الهجوم الإسرائيلي على غزة

في يومٍ مظلمٍ من تاريخ غزة، استشهد أكثر من مائة فلسطيني، ومعظمهم من الأطفال والنساء، جراء الهجمات الجوية والقصف العنيف من طائرات الحرب الإسرائيلية. إنه اليوم السابع من العدوان الذي طال المنطقة.

مأساة في بناية أبومدين

تقع بناية أبومدين في “بلوك 9” بمنطقة البريج، وتضم أربعة طوابق تضم 12 شقة سكنية. كانت مأوى لنحو 70 فلسطينياً، بمن فيهم من فروا من المناطق الحدودية إلى هناك. للأسف، أصبحت ثلاجات مشرحة مستشفى الأقصى تتزاحم بالجثث، وذلك مع تزايد أعداد الشهداء، حتى وجد بعضهم نفسه خارج الثلاجات في خيام موقتة.

بيوت جباليا: صرخة الألم والعدالة

لم تكن بلدة جباليا بشمال قطاع غزة بمنأى عن المأساة. استهدفت طائرات الحرب المنزل الذي يعود لعائلة جودة، وراح ضحيته 5 فلسطينيين، من بينهم أطفال، بينما أُصيب 10 آخرون. نقلوا جميعهم إلى مستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا.

اقرا ايضا:

اليابان تجلي مواطنيها من إسرائيل

معاناة حي التفاح

في قلب مدينة غزة، قصفت الطائرات الحربية منزلا لعائلة الزرد في حي التفاح، وكانت النتيجة وفاة وإصابة العديد من المدنيين. جرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء الواقع غرب المدينة.

أمل تحت الركام: عائلة حلاوة

في مخيم جباليا وسط القطاع، لم تكن عائلة حلاوة بمأمن من هول الهجمات. استهدفت الطائرات منزلهم، وكانت النتيجة استشهاد 17 فلسطينياً وإصابة آخرين بجروح مختلفة، نُقلوا جميعهم إلى مستشفى الإندونيسي.

 نداء للعالم

كما إن مأساة غزة تجعلنا نجدد النداء للعالم بأسره بضرورة التحرك لوقف هذا العنف والدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. إنها ليست مسؤولية فلسطين وحدها، بل هي مسؤولية الإنسانية جمعاء.

لا نستطيع تجاهل هذا الصرخة الإنسانية، فلنتحد جميعا من أجل السلام والعدالة.