اخبار عربية

نت نياهو يعلن رفضه شروط ح ماس

أعلن رئيس الوزراء الإس رائيلي بنيامين نتن ياهو، يوم الأحد، رفضه ما وصفه بشروط “الاستسلام التي تطرحها ح ماس”، مشيرا إلى المفاوضات الجارية لصفقة تبادل المحتجزين ووقف الحرب في قطاع غ زة.

وقال نتن ياهو “نحن ملزمون بإعادة جميع المتحجزين، ولكن لكي أكون واضحا – أنا أرفض رفضا قاطعا شروط استسلام  ح ماس”.

وأضاف رئيس الوزراء الإس رائيلي أن “ح ماس تطالب بإنهاء الحرب وانسحاب قواتنا من غ زة مقابل إطلاق سراح رهائننا وإن حصل ذلك فقد ذهب محاربونا سدى”.

وقال:”لست مستعدا لتحمل مثل هذا الضرر المميت لأمن إس رائيل، لذلك لن نوافق عليه”.

وقال إن إس رائيل ستواصل الحرب “على كل الجبهات”، مشيرا إلى أنه “لا يعطي حصانة لأي إرهابي سواء بغ زة أو لبنان أو سوريا أو أي مكان”، على حد قوله.

وكانت تقارير إعلامية إس رائيلية قد كشفت الشروط التي وضعتها حركة ح ماس لإطلاق سراح الرهائن لديها، فيما يبدو أنها ملامح صفقة جديدة تلوح في الأفق بين الجانبين.

وبحسب ما نشرت صحيفة “معاريف”، والقناة  12 الإس رائيلية، مساء السبت، فإن مطالب حركة ح ماس لإبرام صفقة يطلق بموجبها سراح الرهائن الإس رائيليين تشمل عدة نقاط أبرزها:

  • وقف كامل للحرب.

  • انسحاب الجيش الإس رائيلي من قطاع غ زة.

  • ضمانات دولية للحفاظ على حكم ح ماس بالقطاع.

  • عدم ملاحقة قادة حركة ح ماس.

  • وتدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر، الطرفان إس رائيل وح ماس، للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الاس رائيلية وإنهاء الحرب في غ زة، كما يقول الدبلوماسيون المشاركون في الوساطة لصحيفة “وول ستريت جورنال” مساء الأحد.

    ولم يوافق أي من طرفي الصراع على شروط الاقتراح الجديد، الذي يتضمن خطوات تتعارض مع المواقف المعلنة لإس رائيل وح ماس.

    استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات

    ومن جهته، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لحركة ح ماس، إنه لم يحدث تقدم حقيقي، ولم يستجب المسؤولون الإس رائيليون لطلب التعليق.

    لكن الأشخاص المطلعين على المحادثات، قالوا إن إس رائيل وح ماس على الأقل مستعدتان مرة أخرى للمشاركة في المناقشات، بعد أسابيع من المحادثات المتوقفة في أعقاب انتهاء آخر وقف لإطلاق النار في 30 نوفمبر.

    ومن المقرر أن تستمر المفاوضات في القاهرة في الأيام المقبلة، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الأمم المتحدة.

  • وقال أحد الأشخاص المطلعين على المحادثات: “الوسطاء يعملون الآن على سد الفجوة بين الطرفين لبدء المفاوضات”.

  • اقتراح جديد “شامل”

    ويمثل الاقتراح الجديد، الذي تدعمه واشنطن والقاهرة والدوحة، نهجا جديدا لنزع فتيل الصراع، يهدف إلى جعل إطلاق سراح الرهائن الإس رائيليين الذين اختطفتهم ح ماس جزءا من “صفقة شاملة” يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الأعمال العدائية.

    وفي نوفمبر، استمر توقف الق تال لمدة أسبوع، ورافقه تبادل 100 رهينة إس رائيلية في غ زة مقابل أكثر من 300 أسير فلس طيني تحتجزهم إس رائيل.

    وترى الولايات المتحدة ومصر وقطر أن صفقة الرهائن الجديدة هي المفتاح لوقف الق تال لفترة طويلة.

    ووفقا لـ”وول ستريت جورنال”، قال مسؤولون مصريون إنه في حين يتخذ القادة الإس رائيليون موقفا متشددا علنا، هناك انقسامات داخل مجلس الوزراء الإس رائيلي، حيث يدعو البعض إلى إعطاء الأولوية للرهائن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى