اخبار عالمية

مخاوف من حرب عالمية ثالثة مع اختبار هذه الدولة أسلحة نووية

تصاعد التوترات العالمية: روسيا واختبارات الأسلحة النووية

في الآونة الأخيرة، وسط تصاعد وتيرة الأحداث الدائرة الان، أُثيرت الكثير من المخاوف حول الحرب العالمية الثالثة. لكن في الحقيقة، زادت هذه المخاوف أكثر عندما حاولت روسيا اختبار طرق إطلاق الأسلحة النووية مع انسحابها من اتفاق حظر اختبارها!

اختبار طرق إطلاق أسلحة نووية

أثارت روسيا المخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة بعد اختبار طرق إطلاق أسلحة نووية، مع انسحاب فلاديمير بوتين من اتفاق يحظر اختبار الأسلحة النووية. وفقًا لصحيفة ديلي ستار البريطانية، فقد شهدنا تصاعدًا ملموسًا في التوترات العالمية.

المخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة

تصاعدت المخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة أمس الأربعاء، مع استعداد روسيا للانسحاب من اتفاقية التجارب النووية، وقالت المصادر إنها أطلقت صواريخ. هذا الإجراء يزيد من التوترات الدولية ويعزز الشكوك حول استقرار الأوضاع العالمية.

توجيه ضربات نووية انتقامية

اختبرت حكومة فلاديمير بوتين قدراتها على توجيه ضربات نووية انتقامية مع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب. وقد توجه وزير الدفاع سيرجي شويجو إلى التلفزيون الوطني للإعلان عن خطط لتجربة الأسلحة.

التداعيات الدولية

هذه الأحداث تخلق تداعيات دولية كبيرة، حيث تزداد التوترات بين الدول وتتزايد المخاوف من اندلاع صراعات تكون لها تأثيرات وخيمة على الاقتصاد العالمي والسلم والأمان العالمي.

في الختام، فإن تصاعد التوترات العالمية واختبارات الأسلحة النووية تشكل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي. إن التسارع في اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والتفاوض الدولي يمثلون أموراً حيوية لتجنب الانجرار نحو حرب عالمية غير محسوبة العواقب.

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

صواريخ بالستية وكروز

وقال الكرملين الروسي (مركز موسكو القديم) في بيان: “تم إطلاق عملي لصواريخ بالستية وصواريخ كروز خلال التدريب”. وذكرت وكالة تاس الإخبارية المملوكة للدولة أيضًا أنه تم إطلاق صاروخين باليستيين.

وقال المنفذ: “تم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز يارس من قاعدة بليسيتسك الفضائية وصاروخ باليستي سينيفا من بحر بارنتس في موقع اختبار كورا في كامتشاتكا. وشاركت طائرتان طويلتي المدى من طراز Tu-95MS في التدريبات. وأطلقت كلتاهما رحلة بحرية بالصواريخ.”

وأفادت قناة MKRUالروسية أن الصاروخ الثاني تم إطلاقه من غواصة تدعى تولا. وتزعم التقارير الواردة من المنفذ أن المهام التي حددتها روسيا لتحقيقها من خلال الاختبارات قد اكتملت بالكامل. ومن المفهوم أيضًا أنه تم استخدام القاذفات الاستراتيجية في التدريب.

تنفيذ ضربة نووية ضخمة

وأكد وزير الدفاع الروسي أيضًا أن المهمة كانت تهدف إلى إعداد روسيا “لتنفيذ ضربة نووية ضخمة” ردًا على هجوم “من العدو”، وفقًا لما ذكره موقع mk.ru المحلي.

وتأتي أخبار التجارب في الوقت الذي سحبت فيه روسيا تصديقها على المعاهدة العالمية لحظر تجارب الأسلحة النووية، والتي تسمى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT). وتقول موسكو إنها “لن تستأنف تجارب الأسلحة النووية ما لم تفعل الولايات المتحدة ذلك”. وقد وقعت واشنطن على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لكنها لم تصدق عليها قط.

ووافق مجلس الشيوخ في الحكومة الروسية، مجلس الاتحاد، بالإجماع على الانسحاب، كما فعل مجلس النواب في وقت سابق. وسينتقل القرار الآن إلى بوتين للتوقيع عليه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى