اخبار عالمية

متخصص بالشأن الأفريقي يكشف سبب التهديدات الأمريكية لحفتر

ليبيا، قال الباحث محمد عبد الحميد الجزار،المتخصص بالشأن الأفريقي إن قيام الولايات المتحدة بتحذير القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر، وقادة آخرين في البلاد، من التقارب مع روسيا جاء عقب الإعلان عن زيارة المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة في ليبيا، إلى روسيا ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في العاصمة الروسية موسكو.

وأكد فى تصريح خاص لفيتو أن إعلان الولايات المتحدة على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تحذر حفتر وغيره من القادة الليبيين من الاعتماد على بوتين، داعية القادة في ليبيا للاتحاد لتسوية

الأزمة، مضيفة أن الولايات المتحدة على اتصال بالحكومة الليبية لتقديم الدعم لها فهذا يثبت عدد من الحقائق الهامة منها، انزعاج أمريكا من محاولات حفتر عدم الرضوخ لضغوطها، وسعيه للاعتماد على روسيا بدلا عنها،

وتبنيه لفكرة التحالف مع روسيا، رغم لقاء حفتر بمايكل لانجلي قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا ( أفريكوم ) في بنغازي، ومناقشة سبل تشكيل حكومة وحدة وطنية منتخبة، وإعادة توحيد الجيش الليبي، وإنهاء الانقسام في البلاد.

وواصل حديثه قائلا من الحقائق أيضا وجود رغبة أمريكية قوية في استمرار تدخلها في الأزمة الليبية وعدم تركها الساحة لروسيا لتنفرد باتخاذ القرار في ليبيا بالإضافة إلى وجود مخاوف أمريكية من حدوث تدخل في

الأزمات الإقليمية التي تعيشها دول جوار ليبيا سواء في السودان أو تشاد أو النيجر بواسطة روسيا واستخدامها الأراضي الليبية لتعزيز ودعم حلفاء روسيا من خلال نقل الأسلحة والمقاتلين من ميليشيات فاجنر إلى تلك المناطق.

وتابع والحقيقة الأخيرة هى محاولات أمريكا الحلول محل روسيا وقوات فاجنر في ليبيا التي مازالت نشطة في الشرق وخاصة منطقة المصافي النفطية في الجنوب الليبي، بجانب مساعي أمريكا في التصدي للجانب الروسي في صراع النفوذ في أفريقيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى