أخبار مصر

لأول مرة منذ يوليو.. مصر تستورد غاز مسال لتلبية الطلب المحلي

تستقبل مصر، الجمعة، أول شحنة غاز طبيعي مسال، منذ يوليو الماضي، من أجل تلبية احتياجاتها المحلية من الوقود في ظل انخفاض الإنتاج المحلي وتراجع الإمدادات القادمة من الغاز الإس رائيلي.

وذكرت وكالة بلومبرغ، في تقرير، أنه من المتوقع أن تصل الناقلة “ماران غاز كاليمنوس”، المحملة جزئياً بالغاز الطبيعي المسال، إلى ميناء العين السخنة، الجمعة، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات.

ستكون هذه الشحنة النادرة هي الأولى من نوعها منذ يوليو الماضي، وتعد مؤشرا على أن مصر، التي كانت تحولت إلى تصدير الغاز الطبيعي المسال- تلجأ للأسواق العالمية في نقص الإمدادات المحلية.

ونتيجة للصراع الدائر حاليا في غ زة، توقفت إمدادات الغاز القادمة من إس رائيل، إلى مصر، لفترة وجيزة، قبل أن تعود للتدفق، الخميس، ولكن بكميات صغيرة، بحسب ما قالته مصادر مسؤولة لوكالة رويترز.

ويأتي انقطاع الصادرات في أعقاب تعليق إس رائيل الإنتاج في حقل تمار للغاز الذي تديره شركة شيفرون في التاسع من أكتوبر، بعد وقت قصير من تصاعد القتال مع حركة حم اس الإسلامية في غ زة. وفي مقابل هذا، تحولت الإمدادات إلى خط أنابيب في الأردن بدلا من خط الأنابيب المباشر تحت سطح البحر إلى مصر.

وقال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأحد الماضي، إن واردات الغاز إلى مصر انخفضت إلى صفر من 800 مليون قدم مكعبة يوميا، مما ساهم في قصور في توليد الكهرباء الذي تسبب في انقطاع الكهرباء على مدى أشهر.

وتعتمد مصر على واردات الغاز الإس رائيلي لتلبية بعض الطلب المحلي بالإضافة إلى التصدير الذي يمثل مصدرا مهما للعملة الأجنبية التي تتعطش إليها البلاد.

ويتزايد الطلب على الغاز في مصر من سكان يبلغ عددهم 105 ملايين نسمة، وانخفض إنتاجها منه إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات. وتواجه نقصا في الطاقة في فصل الصيف، حيث أدت موجات الحر إلى زيادة الطلب على التبريد.

وكانت مصر تصدر الكميات الفائضة لديها على شكل غاز طبيعي مسال لكن ذلك توقف في ظل تراجع الإمدادات وزيادة الاستهلاك المحلي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى