اخبار عالمية

قصف المعهد الفرنسي في غ زة.. وباريس تطلب تفسيرا عاجلا

قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: “أبلغتنا السلطات الإس رائيلية أن المعهد الفرنسي في غ زة استهدف بغارة إس رائيلية”. وأضاف البيان أنه طلب من السلطات الإس رائيلية توضيح أسباب الغارة “دون تأخير”.

وقالت إس رائيل، إنها أكملت “تطويق” مدينة غ زة بعد أسبوع من القتال البري ضد حم اس والضربات القاتلة على الأراضي الفلس طينية، حيث أصيبت أربع مدارس تابعة للأمم المتحدة تؤوي نازحين.

وتعرض مكتب غ زة التابع لوكالة الأنباء الفرنسية لأضرار جسيمة جراء غارة يوم الخميس.

قال فابريس فرايز، المدير التنفيذي لوكالة فرانس برس: “ندين بأشد العبارات هذا الهجوم على مكتبها في مدينة غ زة”. وأضاف: موقع هذا المكتب معروف للجميع… على وجه التحديد لمنع مثل هذا الهجوم والسماح لنا بمواصلة الشهادة من خلال الصور على الأرض”.

وحسب الصور الحية التي التقطتها كاميرا وكالة فرانس برس التي تبث على مدار 24 ساعة يوميا من مدينة غ زة، فقد وقع الهجوم قبل دقائق قليلة من الظهر بالتوقيت المحلي.

في الوقت نفسه، سترسل فرنسا حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية ثانية قبالة سواحل غ زة، حيث تعمل مع السلطات الإس رائيلية والمصرية لإيجاد طريقة لتقديم المساعدة الطبية للمتضررين من القصف في المنطقة المحاصرة.

وأرسلت باريس بالفعل حاملة الطائرات “تونير” إلى شرق البحر الأبيض المتوسط فيما وصفها الرئيس إيمانويل ماكرون بأنها مهمة لدعم مستشفيات غ زة.

وبدأت مصر هذا الأسبوع في قبول أعداد محدودة من الجرحى عبر حدودها مع غ زة.

ومع ذلك، ليس من الواضح ما الذي ستفعله السفن بالضبط في المنطقة لأنها أصغر من أن تعمل كمستشفيات ميدانية لعدد الجرحى القادمين من غ زة.

قال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران يوم الجمعة إن فرنسا تدين الهجمات على مواقع الأمم المتحدة في أعقاب الغارات الإس رائيلية على مخيم جباليا للاجئين، وهو الأكبر في قطاع غ زة.

وأكد أن حاملة طائرات الهليكوبتر ديكسمود ستتوجه الآن إلى المنطقة. وقال: “يتم تجهيزها لتحويلها إلى سفينة مستشفى”.

قال مصدر عسكري فرنسي إن مستشفى تونير، الذي يضم نحو 60 سريرا ومجمعين عاملين، لا يمكن استخدامه إلا بشكل مؤقت وكدعم لمستشفى أكبر على الأرض.

وعندما سُئل عن مدى عملية نقل الأشخاص من البر إلى البحر، قال إن الأمور لا تزال في مراحل التخطيط والمناقشات مستمرة مع السلطات المصرية والإس رائيلية.

يأتي

 ذلك في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إس رائيل يوم الجمعة للضغط من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غ زة، في حين شددت القوات الإس رائيلية حصارها على مدينة غ زة.

يقوم بلينكن بزيارته الثالثة إلى إس رائيل منذ هجوم حم اس في 7 أكتوبر. وسيزور تل أبيب وعمان في الأردن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى