اخبار عربية

غارات إس رائيلية على جنوب لبنان.. وتركيز عنيف على هذه المنطقة

شنّت إس رائيل الثلاثاء غارات كثيفة على وادٍ في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مسؤول ومصدر أمني محليان، في وتيرة استهداف تعدّ “الأعنف” لمكان واحد منذ بدء التصعيد مع ح زب الله عبر الحدود على وقع الحرب في غ زة.

وقال مصدر أمني في لبنان مواكب للتصعيد جنوباً لوكالة فرانس برس إن “القوات الإس رائيلية استهدفت وادي السلوقي بأكثر من 14 غارة”.

وأوضح أن وتيرة القصف هي “الأعنف” على المكان ذاته منذ بدء المواجهات بين ح زب الله وإس رائيل في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، غداة اندلاع الحرب بين الدولة العب رية وح ماس في قطاع غ زة.

من جهته، أعلن الجيش الاس رائيلى أنه قصف بالطيران والمدفعية “العديد من الأهداف الإرهابية” في وادى السلوقى

وأوضح في بيان أنه نفّذ “ضربات جوية ومدفعية مشتركة” طالت “خلال وقت قصير عشرات المباني العسكرية والبنى التحتية القتاليّة” التابعة لح زب الله.

واتهم الجيش الإس رائيلي ح زب الله باستخدام الوادي “لأغراض إرهابية”، وأنه أقام فيه “عشرات الوسائل والبنى التحتية” من أجل “استهداف المدنيين والجنود الاس رائيليين”.

وإبان احتلال اس رائيل للبنان الذي دام 22 عاماً حتى انسحابها عام 2000، شكّل وادي السلوقي مع أودية صغيرة مجاورة منطقة عمليات لمقاتلي الحزب ضد المواقع العسكرية الإس رائيلية.

وأعلن ح زب الله في بيانات متلاحقة الثلاثاء استهداف تجمعات لجنود إس رائيليين ومواقع عسكرية.

وأكد شكيب قطيش، رئيس بلدية حولا المجاورة لوادي السلوقي، أن الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف.

وأفاد عن غارات أخرى طالت منازل في البلدة، من دون الإبلاغ عن إصابات.

وأوردت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن قصف إس رائيلي طال عدداً من البلدات في جنوب البلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في غ زة، تشهد الحدود اللبنانية الإس رائيلية تبادلاً يومياً للقصف.

ويعلن ح زب الله استهداف مواقع ونقاط عسكرية إس رائيلية دعماً لغ زة و”إسناداً لمقاومتها”، بينما يردّ الجيش الإس رائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد على جانبي الحدود، ق تل 193 شخصاً في لبنان، بينهم 141 عنصراً من ح زب الله وأكثر من عشرين مدنياً بينهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس.

وفي إس رائيل، أحصى الجيش مق تل تسعة جنود وستة مدنيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى