ضربة قاضية مصر وتركيا يتفقان على حدث تاريخى سيقضى على قيمة الدولار ومكانته

تعزيز الروابط الثنائية

عقد السفير التركي بالقاهرة صالح صالح موطلو شن اجتماعًا تشاوريًا للمستثمرين الأتراك في مصر. حضره ممثلو أكثر من 50 شركة تركية تعمل في مصر وعدد من الصحفيين. خلال اللقاء، أكد السفير عمق العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا على مستويات متعددة، سياسية واقتصادية وتجارية، وكيف يعود ذلك بالنفع على البلدين.

التحول إلى التجارة بالعملات المحلية

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور السيد خضر، أهمية الاتفاق بين البنك المركزي المصري ونظيره التركي على تطوير آلية التبادل التجاري بين البلدين باستخدام العملات المحلية، والمعروفة بـ “التجارة الثنائية بالعملات المحلية”. يهدف هذا الاتفاق إلى تنفيذ التجارة بين البلدين باستخدام العملات المحلية، مما يتيح العديد من المزايا، بما في ذلك تحسين التجارة الثنائية.

مواجهة التحديات الاقتصادية

تعاني العملات المحلية في مصر وتركيا من ضغوط قوية مقابل الدولار الأمريكي. تسعى البلدين إلى إيجاد آليات جديدة للتخفيف من هذه الضغوط. قرر البنك المركزي المصري بدء عملية التباحث مع المستثمرين التركيين لتحقيق هذا الهدف.

تعزيز حجم التجارة

تستهدف مصر وتركيا زيادة حجم التجارة بينهما إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة. هذه الزيادة من 10 مليارات دولار حاليا تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي.

تنويع مجالات التعاون

يتضمن التعاون المستقبلي بين مصر وتركيا تنويعاً في مجالات صناعية مختلفة. من بينها صناعة الملابس والجلود والصباغة والجيلاتين. بعض الشركات تفكر حتى في دخول مجال التكنولوجيا.

خطوات نحو مستقبل مزدهر

باستخدام التجارة بالعملات المحلية، يأمل مصر وتركيا في تعزيز الاقتصاد وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي. هذه الخطوة تشكل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي وتحقيق مستقبل مزدهر للبلدين.

اقرا ايضا:

مصطفى مدبولى يتوعد لهؤلاء عقوباتكم ستكون صارمة بسبب أفعالكم وإن لم تتراجعوا

تشكل تحسينات آلية التبادل التجاري بالعملات المحلية خطوة هامة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر وتركيا. تتيح هذه الخطوة فرصاً جديدة للتعاون في مجالات متعددة وتعزيز الاستثمارات وتحقيق الازدهار المشترك.

التعزيزاتلصناعة السيارات

تناقش مصر وتركيا أيضًا تعزيز التعاون في صناعة وتجميع السيارات. توجد اتفاقيات تعاون في الصناعات التي تغذي السيارات بالوقود. يعد تصنيع سيارة كهربائية في تركيا تجربة مهمة وشرف كبير يحمله المستثمرون في هذا القطاع.

إحصائيات مشجعة

يشهد التبادل التجاري بين مصر وتركيا نموًا ملحوظًا. فقد سجل حجم التجارة ما يقرب من 9.7 مليار دولار خلال عام 2022. وتجاوزت الصادرات المصرية إلى تركيا 5 مليارات دولار. وفي غضون ذلك، ارتفعت الاستثمارات التركية في مصر لتصل إلى أكثر من 2 مليار دولار، مما أدى إلى تأسيس 200 شركة تركية في مصر، بما في ذلك 40 شركة كبرى.

الخطوات المستقبلية

تعكف مصر وتركيا على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي بينهما. تحقيق هدف زيادة حجم التجارة إلى 15 مليار دولار سيكون إنجازاً كبيراً يعزز التعاون الاقتصادي ويفتح أبواب الفرص للمستثمرين في كلا البلدين.

تظهر هذه الجهود الحثيثة لتعزيز التجارة بالعملات المحلية عزم مصر وتركيا على تحقيق التعاون القائم على المصالح المشتركة. تعتبر هذه الخطوات الإيجابية خطوة أساسية نحو تعزيز الازدهار والاستقرار الاقتصادي للبلدين.

الاستفادة من التحسينات

من المتوقع أن تسهم هذه التحسينات في توطين التجارة وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية. يجسد هذا التحول الاقتصادي فرصًا جديدة لتعزيز الروابط بين الدولتين وتحقيق الرفاهية للمجتمعات القائمة على التعاون المثمر.