اخبار عربية

حماس تضع 4 شروط لإدخال الأدوية للرهائن

أعلنت حركة ح ماس، الأربعاء، شروطها لإدخال الأدوية الى الرهائن المحتجزين في قطاع غ زة، مشيرة إلى رفضها أن تفتش إس رائيل الشاحنات التي ستنقلها.

وأعلن الثلاثاء نجاح وساطة قطرية فرنسية في التوصل إلى اتفاق بين اس رائيل وح ماس، يشمل “إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غ زة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الرهائن”.

وكشف المسؤول في حركة ح ماس موسى أبو مرزوق عن “شروط جديدة” لتسليم الأدوية للرهائن.

وقال عبر حسابه على منصة “إكس” إن الشروط هي:

  • “مقابل كل علبة دواء (للرهائن) ألف (علبة) لأبناء شعبنا” في قطاع غ زة.

  • “توفير الدواء عبر دولة نثق بها، وليس عبر فرنسا”.

  • “منع تفتيش شحنات الأدوية من جيش الع دو الإس رائيلي”.

  • “على الصليب الأحمر أن يضع الدواء في 4 مستشفيات تغطي جميع مناطق غ زة بما فيها أدوية الأسرى”.

  • وتخضع كل شاحنات المساعدات التي تدخل الى قطاع غ زة لتفتيش إس رائيلي، قبل دخولها في منطقة حدودية بين مصر وإس رائيل وقطاع غ زة.

    وقالت هيئة وزارة الدفاع الإس رائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلس طينية (كوغات)، لـ”فرانس برس”، الأربعاء، إن 5 شاحنات محملة بالأدوية ستخضع لتفتيش أمني على معبر كرم أبو سالم.

    وجميع شحنات المساعدات التي تدخل قطاع غ زة تخضع لتفتيش إس رائيل.

    وقال مصدر أمني مصري إن طائرة قطرية محملة بالأدوية وصلت إلى مدينة العريش المصرية، الأربعاء.

    وقالت فرنسا إن الأدوية سترسل إلى مستشفى في رفح، حيث سيتم تسليمها إلى الصليب الأحمر وتقسيمها على دفعات قبل نقلها إلى الرهائن.

  • وفي نوفمبر الماضي، أطلقت ح ماس سراح عشرات الرهائن مقابل أسرى فلس طينيين معتقلين لدى إس رائيل بوساطة قطرية.

    واقتادت ح ماس ابان هجوم السابع من أكتوبر على إس رائيل، نحو 240 رهينة إلى قطاع غ زة.

    ويقول مسؤولون إس رائيليون إن 132 منهم ما زالوا محتجزين في القطاع، من بينهم 27 يعتقد أنهم ق تلوا، وفق تعداد “فرانس برس”.

    وتعهدت إس رائيل بـ”القضاء” على ح ماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر، مما أدى الى مق تل أكثر من 24 ألف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في غ زة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى