اخبار عالمية

بايدن يعلن إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هدنة إنسانية بين إسرائيل والمقـ ـاومة

تحقيق تقدم نحو التوصل إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم السبت عن تقدم ملموس نحو التوصل إلى هدنة إنسانية في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
كما تأتي هذه الخطوة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

حصيلة الضحايا والجرحى

وفقًا لوزارة الصحة، ارتفع عدد الشهداء والجرحى في صفوف الشعب الفلسطيني إلى أرقام مؤلمة.
حيث وصل عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 9425، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 25 ألفا.
فيما ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة إلى 147، والجرحى إلى أكثر من 2200. يثير هذا العدد المروع قلق العالم بأسره تجاه الوضع الإنساني في المنطقة.

الهجمات الفلسطينية وردود الفعل الإسرائيلية

شهدت الأيام الأخيرة هجمات قوية من قبل الفصائل الفلسطينية تسببت في خسائر فادحة بين صفوف القوات الإسرائيلية.
كما تمكنت الفصائل من أسر عدد كبير من الجنود وتوجيه ضربات قوية للمستوطنات الإسرائيلية.

التهجير والمأساة الإنسانية

بعد الهجمات الفلسطينية، قررت السلطات الإسرائيلية إجراء عمليات تهجير جماعي لسكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في المنطقة. وهو إجراء يعد انتهاكاً صارخاً للقواعد الدولية،
ويضع مليوني مواطن فلسطيني وأسرهم في مواجهة خطر البقاء في العراء.

التدخل المصري ونداءات التهدئة

من جانبها، حذرت مصر من تداعيات هذا الإجراء الإسرائيلي وطالبت بالامتناع عن مثل هذه التصعيدات التي تهدد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
كما طالبت مجلس الأمن بالتدخل لوقف هذا العنف الذي يهدد السلم والأمان في المنطقة.

 

الدعم الدولي والمبادرات الإنسانية

من جهة أخرى شهدنا استجابة دولية قوية للأزمة الإنسانية في فلسطين.
إذ أطلقت القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة
التي تضم قرابة 106 قاطرات محملة بمساعدات ضخمة من الطعام والمستلزمات الطبية والبطانيات.

حملة التبرع بالدم

تزامنًا مع هذه الجهود، أطلقت كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم حملة تبرع بالدم تحت شعار “قطرة دماء تساوي حياة”.
وهي الحملة الأضخم في تاريخ الإنسانية تهدف إلى توفير الدم للمصابين والجرحى في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
في النهاية، يجب أن نشدد على أن استمرار الحلول السياسية والجهود الدولية هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الدامي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. 

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى