اخبار عالميةفيديوهات

بالفيديو .. فرار وذُعر ووفيات وصواريخ لا تهدأ ومنازل تنهار فى تلـ أبيـ ـب

إن الله يمهل ولا يهمل

تنطبق هذه المقولة على ما يحدث داخل إسرائيل من رعب وفزع نتيجة لما تقوم به الألة العسكرية الصهيونية في غزة
حيث تولت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الرد نيابة عن الشعب الفلسطيني لتضرب إسرائيل بالصواريخ في عقر دارها في تل أبيب
وهو ما تسبب في حالة من القلق للإسرائيليين، عقب تزايد أعداد القتلى والمصابين ليصب أهالي القتلى غضبهم على الحكومة الصهيونية برئاسة بنيامين نتينياهو.

تأثيرات الهجمات على الحياة اليومية

تعيش إسرائيل هذه الأيام في حالة من الرعب والفزع نتيجة للتوترات الحاصلة بينها وبين الفلسطينيين في قطاع غزة.
إن هذه التوترات تأتي في ظل استمرار الهجمات الصاروخية من قبل المقاومة الفلسطينية
حيث واصلت المقاومة الفلسطينية دك مدن ومناطق الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة رداً على المجازر الصهيونية واستمرار العدوان على قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام عن قصفها “تل أبيب” أكثر من مرة برشقات صاروخية
حيث نشرت وسائل إعلام العدو، مشاهد تظهر الحرائق التي احدثتها سقوط الصواريخ، كما استهدفت القسام منطقة “ديمونا” برشقة صاروخية، وكذلك مدينة عسقلان.

تأثير الأزمة الفلسطينية على الاقتصاد الإسرائيلي

تظهر تأثيرات هذه الهجمات على الحياة اليومية في إسرائيل بشكل واضح. حيث يعيش السكان تحت حالة من القلق المستمر
نتيجة لاستمرار سقوط الصواريخ، مما يؤثر على نوعية الحياة والاستقرار النفسي للمواطنين.
وفي مناطق الغلاف، استهدفت القسام قاعدة “زيكيم”، و تحشدات للعدو في مواقع “مفتاحيم”، و”إيرز”، “صوفا” بالصواريخ وقذائف الهاون
كما قصفت كتائب القسام آليات العدو المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا.
ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس عن قصفها مدينة بئر السبع المحتلة بالصوريخ وكذلك تحشدات العدو في منطقة كيسوفيم، مربض آليات وموقع ناحل عوز
إضافة الى موقع مارس العسكري والتحشدات العسكرية في مستوطنة بئيري وشرقها بالصواريخ والهاون.
أفادت صحيفة “هاآرتس” العبرية بإطلاق دفعة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
لا يتوقف الضرر التي تحدثه صواريخ المقاومة الفلسطينية على الحياة اليومية فقط في اسرائيل بل يتجاوز ذلك إلى إحداث الضرر الكبير في العملية الاقتصادية لدولة الاحتلال.
وأوضحت تقارير صحفية أن في إسرائيل تجمعان سكنيان كبيران، الأول في مدينة القدس والمستوطنات المحيطة بها والثاني في تل أبيب والمناطق التي تجاورها
وأن مجرد إطلاق صاروخ واحد على الأقل يوميًا على تلك المناطق يعني استمرار حالة الشلل التي تضرب إسرائيل خاصة أن تلك المناطق هي القلب الصناعي لإسرائيل
حيث توجد البورصة ومقرات الشركات الكبرى ومنها شركات التكنولوجيا، التي لن تعود إلى العمل، ما يعني توجيه ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي.

الآثار الاقتصادية

ليست التأثيرات مقتصرة على الحياة اليومية فقط بل تمتد إلى الاقتصاد الإسرائيلي بشكل عام.
فقد أظهرت التقارير أن هناك مناطق سكنية كبيرة تتضرر بشكل كبير من هذه الهجمات وهذه المناطق تمثل القلب الصناعي للدولة
إذ تضم العديد من الشركات الكبرى ومقراتها وتعتبر محورا اقتصاديا حيويا.
حيث لفتت التقارير إلى أنه بالإضافة إلى أن القصف على منطقة السهل الداخلي التي فيها مطار مدينة اللد “مطار بن جوريون”
مما يعني استمرار الضغط على الشركات الأجنبية لإلغاء رحلاتها إلى إسرائيل
بالتالي تعطيل الحياة في إسرائيل بشكل كبير، على الرغم من إصرار سلطات الاحتلال بالتصريح على أن المطار ليس مغلقًا.
وعلى الرغم من قدرة القبة الحديدية على صد تلك الصواريخ ـ وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي في بياناته ـ
وأن الضرر منها ليس كبيرًا، إلا أن البيانات استدركت: “الا إذا سقط الصاروخ على مبنى قديم ليس فيها ملاجئ”.
ويعد الضرر المالي كبير جدًا من حيث تكلفة إسقاط هذا الصاروخ، إضافة إلى شل الحياة الاقتصادية في منطقة تل أبيب الكبرى
وكذلك شلل الجامعات في تلك المنطقة لتصبح الحياة معطلة فيها.

مشادات واتهامات داخل حكومة نتنياهو

كشف إعلام عبري رسمي، عن مداولات صعبة وصراخ ومشادات تخللت جلسة للحكومة الإسرائيلية،
لبحثت ما تقوم به قوات الإحتلال منذ عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية داخل غلاف قطاع غزة
بسبب الضغوط التي تتعرض لها حكومة تل أبيب بسبب عدم القدرة على تحرير الأسرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “الجلسة تخللها الصراخ والمشادات الكلامية”، حيث نقلت عن وزير العلوم “أوفير اوكينس” قوله خلال الجلسة: “كل مواطن يسأل اليوم ماذا حدث للاستخبارات الإسرائيلية؟”
في إشارة إلى عدم توافر معلومات مسبقة عن هجمات المقاومة ضد تل أبيب.

اجتماع الحكومة الاسرائيلية

صدور الأوامر بالهجوم بريا على قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عن صدور الأوامر للقوات البرية العاملة فى غزة، بشن هجوم بري على الفصائل الفلسطينية داخل القطاع
مشيرا إلى أن القوات ستحارب فى الأزقة والأنفاق للقضاء على الفصائل جاء ذلك فى أمر أصدره قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال.
الهجوم البري
صدور الاوامر بالهجوم البري
بالفيديو .. فرار وذُعر ووفيات وصواريخ لا تهدأ ومنازل تنهار فى تلـ أبيـ ـب
ونشرت الفصائل الفلسطينية فى غزة مشاهد اشتباكها مع القوات الإسرائيلية المتوغلة غرب معبر إيرز يوم الأحد الماضى
مما أدى لتدمير عدد من الآليات التابعة لقوات الاحتلال التى تحاول التوغل إلى داخل غزة
حيث فشلت القوات الإسرائيلية فى الدخول إلى غزة بريا بشكل محدود، نتيجة المقاومة العنيفة التى تقوم بها فصائل المقاومة.
ووقع تبادل إطـلاق نار بالأسلحة الرشاشة فى المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج للاجئين فى قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية المقاومة وجيش الاحتلال.

 

توقف الأنشطة الاقتصادية

بالإضافة إلى ذلك تؤثر الهجمات على مجالات أخرى من الاقتصاد الإسرائيلي بما في ذلك القطاع السياحي والصناعي.
حيث يعيش العديد من القطاعات الاقتصادية في حالة من الشلل التام نتيجة للتوترات الحالية.

تأثيرات على القطاع الصناعي

يعتمد القطاع الصناعي في إسرائيل بشكل كبير على الاستقرار والأمان ومع استمرار الهجمات يتعرض هذا القطاع لأضرار جسيمة
حيث يتوقف العمل في العديد من المصانع والمنشآت الصناعية.

تداعيات الهجمات على القطاع المالي

لا يمكن تجاهل التداعيات الكبيرة على القطاع المالي في إسرائيل إذ تتكبد الحكومة خسائر مالية كبيرة نتيجة للضرر الذي يتسبب به سقوط الصواريخ.
كما تزداد تكاليف إعادة بناء وإصلاح البنية التحتية مع استمرار التوترات.

تأثيرات على السياحة

يعد قطاع السياحة من القطاعات الأكثر تضررا من هذه الأحداث. إذ يتردد السياح عن زيارة إسرائيل نتيجة للتوترات الحالية، مما يؤدي إلى تراجع كبير في الدخل السياحي.
إن الأزمة الفلسطينية تترك أثرا عميقا على الاقتصاد الإسرائيلي، وتظهر التداعيات الواضحة على مختلف القطاعات.
كما إن التحديات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل تتطلب استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الأوضاع الصعبة.

 

 

كما يمكنكم ايضأ مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى