السعودية تقرر دمج القمتين العربية والإسلامية بشأن غزة

تحت ضغط الأوضاع: قمة “عربية إسلامية مشتركة” تأتي بديلاً للاجتماعات السابقة

 السعودية تقرر دمج القمتين العربية والإسلاميةعلنت المملكة العربية السعودية عن تنظيم “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية” في الرياض يوم السبت، كاستجابة عاجلة للتطورات الاستثنائية في قطاع غزة.

إلغاء الاجتماعات السابقة

أكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي، أن هذه القمة تمثل استبدالاً فوريًا للاجتماعين السابقين “العربي غير العادي” و”الإسلامي الاستثنائي” المقرر عقدهما في نفس اليوم. جاء هذا القرار بناءً على التشاور مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

توحيد الجهود

أشارت وزارة الخارجية إلى أهمية توحيد الجهود، حيث يتعين على قادة الدول التحدث بصوت واحد وتبني موقفٍ جماعي يعكس الإرادة المشتركة للعالم العربي والإسلامي.كما  يأتي ذلك في ظل التطورات الخطيرة والغير مسبوقة في غزة والأراضي الفلسطينية، التي تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها والتعامل مع تداعياتها.

أجندة القمة الاستثنائية

كما تتناول القمة الاستثنائية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع التركيز على إصدار قرار فوري يهدف إلى وقف العمليات العسكرية.

كما تسعى القمة إلى توفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الأسرى، والعمل على وقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وذلك استنادًا إلى الأعراف والقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية المشتركة.

التحالف من أجل السلام والحقوق

في هذا السياق، كما تعكس القمة العربية الإسلامية الغير عادية رغبة القادة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

السعودية تقرر دمج القمتين العربية والإسلامية

التعاون الإنساني

تركز القمة أيضًا على الجانب الإنساني، حيث يُسعى إلى تحسين الظروف المعيشية في غزة. يتعهد المشاركون بتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية وتعزيز التعاون لتقديم الدعم اللازم للمدنيين الفلسطينيين.

الدور الإعلامي

 كما يهدف ذلك إلى إزالة أي تشويش إعلامي وتحسين الوعي العالمي.

التأكيد على الوحدة

كما تختم القمة بالتأكيد على ضرورة الوحدة العربية والإسلامية في مواجهة التحديات.

تختم القمة برؤية مستقبلية إيجابية، حيث يعمل القادة على بناء جسور التفاهم وتعزيز التعاون الإقليمي. كما يتعهدون بتكثيف الجهود للوصول إلى حلول شاملة ومستدامة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.