روسيا تتحدى الولايات المتحدة موسكو تسحب تصديقها على معاهدة نووية
إلغاء تصديق روسيا على معاهدة الحظر النووي: تحليل وتأثيرات
في خطوة مفاجئة، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون يقضي بسحب تصديق روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. ووفقًا لما ذكرته شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية، تم نشر الوثيقة على الموقع القانوني الرسمي.
تداعيات قرار مجلس الاتحاد الروسي
في 25 أكتوبر الماضي، أعلن مجلس الاتحاد الروسي إلغاء التصديق على هذه المعاهدة الهامة. وذكرت قناة “العربة” الإخبارية هذا الإعلان.
رد الفعل الدولي وتوقعات المستقبل
وفقًا للمتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، فإن سحب التصديق يجعل الوضع متساويًا في مجال التجارب النووية بين روسيا والولايات المتحدة، التي لم تصدق على هذه الوثيقة.
تاريخ معاهدة الحظر النووي وأهميتها
في 24 سبتمبر 1996، وقعت “موسكو” على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في نيويورك وصدقت عليها في 27 مايو 2000.
القلق الروسي بشأن التوسع الأمريكي في أفريقيا
سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، أوليج أوزيروف، أعرب عن قلق بلاده إزاء إمكانية توسيع “واشنطن” لجغرافية شبكة مختبراتها البيولوجية في أفريقيا. وأكد أن هذه المنطقة تعد منطقة تكوين الفيروسات الرئيسية.
الوضع في شبه جزيرة القرم
قوات الدفاع الجوي الروسي دمرت 6 مسيرات أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم، التي ضمتها “موسكو” إلى أراضي روسيا الاتحادية في 2014. ووصفت وزارة الدفاع هذا الهجوم بأنه “إرهابي”.
الهجمات الروسية على القوات الأوكرانية
القوات الروسية نفذت ضربات على 160 هدفًا للقوات الأوكرانية في اتجاه كراسنو-ليمانسكي. وقال رئيس المركز الصحفي لمجموعة “قوات المركز”، ألكسندر سافتشوك، إن قوات بلاده اكتشفت وقمعت حوالي 30 أطقم مدفعية.
تغييرات في القيادة العسكرية الروسية
وأجرى وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، تغييرات شاملة على قيادة هيئات القيادة والسيطرة العسكرية في المناطق. ووفقًا لمصدر خاص لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، حدد الوزير عددًا من المهام الجديدة.
من بين التعليمات الجديدة، إيلاء اهتمام خاص لتجربة استخدام المسيرات في أوكرانيا عند تدريب مشغلي الطائرات والسفن المسيرة. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو لمسيرة دمرت دبابة “ليوبارد” ألمانية الصنع على “محور زابوريجيا”.
زات وإمكانيات منظومات الدفاع الجوي الروسية الجديدة “إس 400″، مؤكدًا خلال مقابلته مع “مجلة إيكونوميست” البريطانية، أن الأسلحة الغربية الموردة إلى بلاده تفقد فعاليتها بسبب التأخير في توريدها.
واعترف المسؤول العسكري بفشل هجوم “كييف” المضاد، مشيراً إلى وجود تحديات تكنولوجية تواجهها. وقارن هذا بالحرب العالمية الأولى التي شهدت تقدمًا تكنولوجيًا ملحوظًا.
ومن ناحية أخرى، أشار ضابط سابق في البحرية الأمريكية، ماثيو هو، إلى أن الدول الغربية والقوميين الأوكرانيين أجبروا الرئيس فولوديمير زيلينسكي على التخلي عن المفاوضات مع روسيا.
وأكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، في وقت سابق،
أن “واشنطن” تسعى لتوسيع نفوذها في أوروبا بمواجهة التحديات الاقتصادية والغذائية وأزمات الطاقة والهجرة.
وأشارت مجلة “أمريكان ثينكر” الأمريكية، في مقال للصحفية مونيكا شوالتر، إلى أن هناك تفاقماً لسرقة المساعدات المالية من الغرب في أوكرانيا نتيجة لفشل “كييف” في التعامل مع الأزمات.
الهجمات على الصحفيين الروس
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق عن قصف مستمر من قبل القوات الأوكرانية في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا.
وكان رجال الإنقاذ والأطباء والصحفيون يعملون على إزالة آثار الضربة الأولى عندما تم شن الهجوم الثاني، مما أدى إلى إصابة 3 صحفيين روس بجروح خطيرة.
تحضيرات لقمة “آبيك”
في إطار الاستعدادات لقمة “آبيك” المقررة في سان فرانسيسكو في 14-15 نوفمبر،
بهذا القرار الروسي الجديد، تفتح تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقات الدولية والتوترات في المنطقة. يتوجب علينا متابعة الأحداث بعناية لفهم الآثار الكاملة لهذا القرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت
