عاجل

الأوقاف توضح حكم صلاة العيد لمن لا يستطيع الذهاب إلى مصلى العيد

توضح وزارة الأوقاف أن صلاة العيد واجبة مؤكدة وفقًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وينبغي لأولئك الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المصلى أن يؤديوا صلاة العيد في المنزل أو في محل عملهم في حال عجزهم عن الحضور بسبب المرض أو ظروف العمل، مثل الأطباء الذين يحتاجون للبقاء في المستشفى لمراعاة احتياجات المرضى.

وكذلك، يحق لأولئك المكلفين بتأمين الأمن أثناء صلاة العيد ومن يشابهونهم في الظروف، أن يصلوا العيد حيثما كانوا، ويمكنهم أداء الصلاة في الوقت الموسع للصلاة بعد شروق الشمس بحوالي ثلث ساعة حتى قبل أذان الظهر

تتألف صلاة العيد من ركعتين مرئيتين، ولا تختلف كثيرًا عن صلاة الصبح، باستثناء أن المصلي يكبر سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في بداية الركعة الثانية بعد الانتقال من السجود إلى القيام للركعة الثانية

صلاة العيد هي مناسبة مباركة يحتفل بها المسلمون حول العالم، وتعتبر فرصة لتجمع المسلمين وتعزيز روابط الأخوة والمحبة بينهم. وعلى الرغم من أن الذهاب إلى المصلى لأداء صلاة العيد هو الأمر المستحب، إلا أن الشرع يعطي تسهيلات لأولئك الذين يعجزون عن الحضور بسبب ظروف مشروعة.

تشمل هذه الظروف الصحية، حيث يُسمح للمرضى بأداء صلاة العيد في منازلهم أو في المستشفيات إذا كانوا محتاجين للعناية الطبية المستمرة. كما يُسمح للعاملين في الخدمات الأمنية والطوارئ بأداء الصلاة في أماكن عملهم لضمان سلامة المجتمع وحفظ الأمن.

وفي حالة عدم القدرة على حضور المصلى، ينبغي على المسلمين أداء صلاة العيد في بيوتهم بشكل جماعي مع أفراد الأسرة، حيث يتوجب عليهم تلاوة خطبة العيد وأداء الركعتين بتكبيراتهما المعتادة.

يجب على المسلمين الالتزام بتوجيهات السلطات الدينية والشرعية المحلية فيما يتعلق بصلاة العيد والتدابير الاحترازية المتخذة للحفاظ على سلامة الجميع. ولكل من لا يستطيع الحضور إلى المصلى، فإن الله يعلم ويتقبل منهم صلواتهم ويجازيهم بالخير والثواب على حسب نياتهم وجهودهم في تقربهم إلى الله في هذه الأيام المباركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى