في زمن تحتاج فيه العالم لصوت ينطق بالحق والعدل أثبت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شجاعته ورجولته في الوقوف إلى جانب الضعفاء والمستضعفين في غزة.
ولذلك لاقى هذا الموقف استحسان وتقدير العديد من الأحرار حول العالم.
الدعوة لوقف العدوان
بكل اعتزاز وتقدير، وجه أنطونيو غوتيريش نداءً غير خائف ولا مجامل داعياً إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غزة.
كما إن هذا النداء يتجلى في تحية إلى رجولة الأمين العام للأمم المتحدة الذي أثبت أن الكلمة الصادقة تجتاح العقول والقلوب.
كما يشجِّع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية
التي تُرتكب في غزة وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.
ويُهيب الأزهر الشريف بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين
وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.
صوت الأزهر الشريف
الأزهر الشريف لم يبخل بتأكيد موقفه الثابت والراسخ ضد هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة.
وقد أطلق بياناً عاجلاً يوجه التحية للشعب الفلسطيني والمقاومة الصامدة في وجه الاحتلال.
كما وجه الأزهر الشريف في مستهل بيانه تحية طيبة من عند الله مباركة للمقاومة الفلسطينية وأهل غزة الأبرياء رمز العزة والصمود وأطفالها ونسائها الصابرات
تحية طيبة لكم وأنتم تواجهون بأجسادكم الناحلة وصدوركم العارية هذه النيران يرسلها عليكم جيش إرهابي انتزع الله الرحمة من قلبه وتجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية واستباح شتى الجرائم الوحشية
من قصف للمستشفيات وتدمير المساجد والكنائس وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.
لذا هذا البيان يمثل صدى صوت الحق والعدالة الذي يتردد في أروقة العالم.
دور الأزهر الشريف
الأزهر الشريف ليس مجرد مؤسسة دينية بل هو صوت الضمير والأخلاق. كما يشجع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية. كما يهيب بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن تمد يد العون لإخوانهم في فلسطين.
نداء للأبطال
أيها الأبطال الذين يواجهون بإيمانهم وقوتهم، تحية لكم وأنتم تواجهون بوقار وشموخ قوات الاحتلال. استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، وتذكروا قول الله تعالى: “ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”.
باستمرارية وثبات يظل سجل الأزهر الشريف شاهداً على الوقوف بجانب الحق والعدالة. هذا الصوت الشجاع سيظل يردد في سماء العالم، مشعاً بنور الأمل والصمود.
كما يمكنكم ايضأ مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت
