اخبار عالمية

ما هي “FIDF” ؟ وماذا تفعل لدعم الجيش الإسرائيلي؟

دعم “أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي” للجنود: تضاف 60 مليون دولار لمعركتهم ضد حماس

مساهمة استثنائية من “FIDF”

أعلنت منظمة “أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي” (FIDF) يوم الاثنين عن تبرع غير مسبوق قدره 60 مليون دولار، وذلك لدعم الجنود الإسرائيليين في معركتهم المستمرة ضد تنظيم حماس.

تحقيق الاستجابة السريعة

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أفادت المنظمة بأنها تحافظ على اتصال يومي مع الجيش الإسرائيلي وتستجيب بشكل فوري لطلباته المباشرة. كما تتمتع بآلية فعالة تسمح لها بتحويل الأموال في غضون 24 إلى 48 ساعة.

دعم شامل

منظمة “FIDF” تلعب دوراً كبيراً في تمويل الدعم الذي يحصل عليه الجنود الإسرائيليون. حيث تم تحويل أكثر من 34.5 مليون دولار إلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، لتلبية الاحتياجات الفورية للجنود وأكثر من 360 ألف جندي احتياطي تم استدعاؤهم للخدمة.

الدعم اللازم

بالإضافة إلى الدعم المالي، تدعم “أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي” الجنود بوسائل أخرى أساسية. من بين هذه الوسائل توفير “المعدات الطبية وسيارات الإسعاف ومستلزمات النظافة والغذاء”.

التوقعات المستقبلية

وتتوقع منظمة “FIDF” أن يكون هناك حاجة مستقبلية متزايدة لدعم الجيش الإسرائيلي. حيث يتوقعون أن يتراوح المبلغ الذي يلزم لتلبية هذه الاحتياجات ما بين 100 إلى 150 مليون دولار.

التضامن اليهودي

وفي سياق متصل، أعلنت الاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية أنها نجحت في جمع 550 مليون دولار لدعم إسرائيل
نتيجة للأوضاع الراهنة والتحديات التي تواجهها بسبب الصراع مع تنظيم حماس.
بهذه الخطوة الكبيرة، تظل منظمة “أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي” تثبت التزامها الراسخ تجاه الجنود الإسرائيليين.
كما ان من المتوقع أن يكون لهذا الدعم السخي تأثير إيجابي كبير على القدرة القتالية والمعنويات في صفوف الجيش.
وعلى الجانب الاخر قال خبراء عسكريون لـ”رويترز” إن القوات الإسرائيلية تتحرك ببطء في هجومها البري على غزة
لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام احتمال دخول حركة حماس في تفاوض على إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة.
ويتناقض الحذر النسبي الذي توخته القوات الإسرائيلية في السيطرة على أجزاء من الأراضي وتأمينها في الأيام الأولى من التوغلات البرية المتواصلة في غزة
مع الأسابيع الثلاثة الماضية التي شهدت غارات جوية متواصلة على القطاع المحاصر، ويتناقض أيضا مع الهجمات البرية الإسرائيلية السابقة هناك.

وجاء في تقييم من 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن عدم الدخول مباشرة إلى المناطق الأكثر كثافة في المباني في غزة بكامل قوة القوات البرية الإسرائيلية

استهدف في الوقت نفسه إنهاك قيادة حماس في حملة طويلة مع ترك نافذة للتوصل إلى اتفاق محتمل بشأن الرهائن المحتجزين.

كما يمكنكم ايضأ مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى