أول تعليق من إسرائـ ـيل على قرار مجلس الأمن بشأن الهدن الإنسانية في غزة

بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا حادًا ومقتضبًا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء

كما أكدت على رفضها القاطع لقرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى إقامة هدنة فورية ومستدامة

لمدة تصل إلى عدة أيام في أنحاء قطاع غزة بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة لا تجد مبررًا في ظل استمرار احتجاز حركة حماس للرهائن وممارسة العنف والتهديد ضد إسرائيل والمدنيين الإسرائيليين.

وقالت الخارجية الإسرائيلية، إنه لا مكان لمثل هذه الإجراءات طالما أن الرهائن محتجزون لدى حركة حماس الفلسطينية.

الوضع الإنساني في قطاع غزة

وفي سياق متصل أدلى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، بتصريحات تؤكد على عدم صلة قرار المجلس بالواقع الراهن

مشيرًا إلى أن حركة حماس تعمل على تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل مقصود لتحقيق أهدافها السياسية.

كما أضاف إردان بحسب البيان الصادر عنه: “تستهدف حماس بشكل مباشر زيادة عدد الضحايا الفلسطينيين لمجرد الضغط على المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإجبارهم على وقف دعم إسرائيل

لكننا نؤكد بقوة أن إسرائيل ستظل مستمرة في العمل الحاسم والقاطع حتى تتمكن من القضاء على تهديد حماس وإعادة الرهائن إلى أمانهم”.

رفض الوضع الراهن

البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية يعكس الرفض القاطع لأي محاولة لتفتيت الأمان والأمن في المنطقة

مشيرًا إلى أن الخطوات الحالية لا تعبر عن الواقع الحالي الذي تعيشه المنطقة وتواجهه.

استراتيجية حماس وتدهور الأوضاع الإنسانية

يشدد البيان على استراتيجية حركة حماس المبنية على تفاقم الأزمات الإنسانية في غزة بهدف استغلالها لأغراض سياسية، مما يعرض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر المباشر.

العمل المستمر لتحقيق الأمان والسلام

من جانبها أكدت الحكومة الإسرائيلية على استمرار جهودها لضمان الأمن والسلام في المنطقة، مشيرة إلى أنها لن تتوانى عن مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.

كما توجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية ببيان قوي وواضح الى المجتمع الدولي بشكل عام والأمم المتحدة بشكل خاص

مؤكدة على أهمية العمل المشترك للحفاظ على الأمان والاستقرار في المنطقة.

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت