اخبار عالمية

ادعائات المخابرات الفرنسية : إسرائيل لا تقف وراء قصف مستشفى المعمداني

ادعائات المخابرات الفرنسية: الانفجار في مستشفى المعمداني في غزة

الخلفية: الكشف عن أسباب الانفجار

 

توصلت المخابرات الفرنسية إلى استنتاجات مهمة حول الانفجار الذي وقع في مستشفى المعمداني في غزة.
يوم الجمعة، أفادت المخابرات العسكرية الفرنسية بأن هذا الحادث لم يكن نتيجة ضربة إسرائيلية كما ادعي في البداية،
بل يظهر أنه ناتج عن خطأ في إطلاق صاروخ فلسطيني.

المعلومات الرسمية: ضحايا انفجار مستشفى المعمداني

 

وفقًا للمصادر الفلسطينية، فإن هذا الانفجار أسفر عن وفاة 471 شخصًا في المستشفى الأهلي العربي المعمداني، وذلك في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

التوجيهات: الاتهامات والردود

 

زادت حدة التوترات بين الجانبين، حيث وجهت وزارة الصحة في غزة اللوم إلى إسرائيل بسبب الهجوم، بينما نفت إسرائيل هذا الاتهام، مشيرة إلى أن الانفجار نجم عن صاروخ فلسطيني أخطأ هدفه.

التحليل: الرؤية الفرنسية لـ مستشفى المعمداني

 

أشارت المديرية الفرنسية إلى أنه ليس هناك دليل يثبت أن الضربة كانت من صنع إسرائيل، وأن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن صاروخًا فلسطينيًا تعرض لحادث عند إطلاقه.
وقال مسؤول في المخابرات الفرنسية إن الانفجار يتماشى مع تلك الفرضية، حيث تبلغ شحنة الصاروخ حوالي 5 كيلوغرامات.

النتيجة: تأكيد الشفافية

 

تم نشر تحليلات المخابرات الفرنسية بناءً على طلب من الرئاسة الفرنسية، لضمان الشفافية وتوضيح الحقائق.
بناءً على التحقيقات والتحليلات، يظهر أن الانفجار في مستشفى المعمداني في غزة لم يكن نتيجة لضربة إسرائيلية كما ادعي في البداية،
بل يبدو أنه ناتج عن خطأ في إطلاق صاروخ فلسطيني.
بناءً على البيانات والتحليلات، يمكن استنتاج أن الانفجار في مستشفى المعمداني في غزة لا يمكن تحميله لإسرائيل
وإنما يتعلق بخطأ في إطلاق صاروخ فلسطيني.
هذا الاستنتاج يستند إلى التحقيقات الدقيقة التي أجرتها المخابرات الفرنسية.
وفي هذا السياق، توضح المديرية أن الانفجار أحدث فجوة بطول متر وعرض 75 سنتيمتراً، وبعمق 30 إلى 40 سنتيمتراً.
هذا يشير إلى أن الكمية المتفجرة التي استخدمت لتحقيق هذا الأثر تتراوح حوالي خمسة كيلوغرامات،
وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الناسفة التي تحتاجها القنابل أو الصواريخ الإسرائيلية.
من الجدير بالذكر أن الصواريخ من هذا النوع يتطلب شحنة ناسفة لا تقل عن 250 كيلوغراماً لتحقيق أثر كبير.
وبالتالي، فإن فرضية صاروخ أو قنبلة إسرائيلية تظهر غير ممكنة.
 يؤكد التحليل الفرنسي على أن الانفجار في مستشفى المعمداني في غزة ناجم عن صاروخ فلسطيني وليس عن ضربة إسرائيلية
كما ادعت بعض التقارير في البداية.
تلك النتيجة تعزز الشفافية وتسلط الضوء على الأحداث بشكل دقيق وموضوعي.

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى