اخبار عالمية

فلسطينية ترفض الرحيل رغم القصف الإسرائيلي

الصمود في وجه القصف: شهادات من قلب غزة المنكوبة

في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها قطاع غزة، تظهر لنا قصص شجب وصمود تتجلى فيها عزيمة أهلها في مواجهة الظروف الصعبة. فضائية يورونيوز عربية نقلت لنا حكاية السيدة الفلسطينية سميرة قصاب، التي ترفض الرحيل عن بلدها رغم القصف الإسرائيلي العنيف. في تصريحاتها للفضائية، أبانت قصاب عن رفضها الشديد لهذا العنف العشوائي الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين العزل.

شهادات من قلب الكارثة

قصص الصمود تتجلى في أروقة البيوت المدمرة ونوافذ المنازل المحطمة، حيث يروي أهل غزة تفاصيل ليالي الرعب والهول. إحدى الساكنات في رفح جنوب القطاع شاركت تجربتها الرهيبة بعد أن أصابتها الغارات الجوية الإسرائيلية. بفضل الله نجت هي وأطفالها بأعجوبة، حيث أخلت المبنى خلال ساعات الليل الأولى.

الحياة تحت وطأة القصف

تتحدث سميرة قصاب عن واقع مرير يعيشه أهل غزة، حيث تعاني من مرض سرطان وتجد صعوبة في التوجه إلى المستشفى التركي. وهنا يكمن الوجع الحقيقي، كما  يصعب على الناس الوصول إلى الرعاية الطبية في ظل الظروف الراهنة.

إقرأ المزيد :-

نزوح جماعي: مليون شخص في مأزق

تفيد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن نحو مليون شخص نزحوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس. هذا النزوح الجماعي يضع السكان في مواقف صعبة، حيث أحياء بأكملها تحولت إلى أنقاض، والمستشفيات امتلأت بالجرحى، كما إكتظت الشوارع بالفلسطينيين الذين فروا من منازلهم.

الصمود يبقى شعاراً

رغم هذه الظروف القاهرة، يظل الصمود هو شعار أهل غزة. سميرة قصاب تعبر بقوة عن عزمها على البقاء في وطنها رغم كل الصعاب. “أين أذهب؟ لأكون في الشتات وأعيش الحزن والفقر؟ لا، لا، لن أترك بلدي.. سأبقى هنا حتى أموت”، بهذه الكلمات تجسد قصاب إصرارها على مواجهة التحديات والبقاء في أرضها.
تظل قصة سميرة قصاب وشهادات ساكنات غزة هي صورة حية للصمود والإرادة القوية في وجه الصعاب. كما ندعو الله أن يلهم أهل غزة القوة والصبر في هذه الأوقات الصعبة، وأن يحققوا السلام الذي يتوقون إليه.

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى