اخبار عالمية

عشرات القـ تلى والجرحى .. قرار عاجل من بايدن بعد حادث ولاية ماين الأمريكية

مأساة إطلاق النار في ولاية ماين: تداعيات وتحديات

أعلن جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الامريكية اليوم حالة حداد للبلاد بعد الحادث المأساوي لإطلاق النار الجماعي الذي وقع في ولاية ماين.

وبعد هذا الحادث الصادم أصدر الرئيس بايدن قرارًا عاجلاً بتقديم المساعدة للولاية المتضررة

كما دعا الكونجرس إلى إصدار قوانين تشديد حيازة الأسلحة.

الرد الفوري من البيت الأبيض

بمجرد ورود الأنباء عن الحادث الفظيع لم يتأخر الرئيس جو بايدن في اتخاذ الإجراءات الضرورية 

كما أمر بتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لولاية ماين.

وصرحت البيتاجون وزارة الدفاع الأمريكية بأن المشتبه به في الحادث هو روبرت كارد الذي يعمل في مجال إمدادات الوقود ولا يمتلك أي خبرة قتالية.

تصاعد حجم الكارثة

في وقت لاحق تبين أن عدد الضحايا ارتفع إلى 22 شخصًا بالإضافة إلى عشرات الجرحى في مدينة لويستون بولاية ماين الأمريكية.

وفقًا لشبكة فوكس نيوز وقد شارك مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق حيث تم اعتقال مطلق النار بالفعل.

دعوة لتشديد القوانين

إن هذا الحادث المأساوي يجلب إلى الواجهة مرة أخرى ضرورة تشديد القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة.

كما إن السلامة العامة وحماية المجتمع تتطلب إجراءات فعالة لمنع وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.

 

وفى ساق اخر طلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس من الكونجرس الموافقة على تخصيص 200 مليون دولار إضافية للمنح الأمنية لضمان أمن المجتمعات المسلمة واليهودية.

وفي وقت سابق قالت جماعات الحقوق المدنية الإسلامية إنها شهدت زيادات كبيرة في تقارير المضايقات

والتحيز وأحيانا الاعتداءات الجسدية ضد أفرادها في أمريكا.

وحسب شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، شهدت رابطة مكافحة التشهير ومركز العلاقات الأمريكية الإسلامية زيادات في الحالات المبلغ عنها

والتي انطوى الكثير منها على عنف أو تهديدات ضد المتظاهرين في مسيرات لدعم الفلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وفلسطين.

وكانت الهجمات والمضايقات الأخرى التي أبلغت عنها الجماعات موجهة ضد مسلمين عشوائيا في الأماكن العامة في أمريكا.

وقال متحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن فروع المنظمة ومكتبها الوطني تلقيا 774 تقريرا

عن أعمال مرتبطة بالتحيز بين 7 أكتوبر و 24 أكتوبر.

وكان لدى المقر الوطني 110 تقارير مباشرة خلال تلك الفترة مقارنة ب 63 تقريرا لشهر أغسطس بأكمله.

ويعتقد قادة المجلس أنها أكبر موجة من الشكاوى منذ ديسمبر 2015

عندما أعلن المرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترامب عزمه على حظر هجرة المسلمين إلى أمريكا

في أعقاب إطلاق النار الجماعي في سان بيرنادينو الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا.

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى