اخبار عالمية

ضغوط أميركية على إسرائيل بسبب “إنترنت غزة”

تضغط الولايات المتحدة على إس رائيل من أجل العمل على إعادة الاتصالات إلى غ زة بعد انقطاعها 6 أيام، وسط تعطل التيار الكهربائي وترك نحو مليوني فلس طيني من دون إنترنت.

وحسب تقرير لصحيفة “بوليتيكو”، يخشى مسؤولو الإدارة الأميركية أن يجعل انقطاع التيار الكهربائي من الصعب معرفة ما يحدث بين الجيش الإس رائيلي  وحركة ج ماس مع استمرار الحرب في غ زة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.

وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة من دون الكشف عن هويته، إن “الحكومة على اتصال بإس رائيل بشأن انقطاع التيار الكهربائي، وحثتها على إعادة تشغيل الاتصالات”.

ولم يحدد البيت الأبيض شكل هذا الضغط، لكن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون حذرت في بيان لها من أن “غياب الاتصالات يحرم سكان غ زة من الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة، بينما يقوض أيضا قدرة المنقذين والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى على العمل بأمان”.

وحسب المتحدثة، فإن مسؤولين إس رائيليين برروا انقطاع الكهرباء بإخبار البيت الأبيض أنه قد تكون هناك “أسباب عملياتية لقطع التيار مؤقتا”، لكن هذه الأسباب يجب أن تظل “نادرة وقصيرة المدة” في رأي واتسون.

وهذا أطول انقطاع للاتصالات يواجهه الفلس طينيون منذ بدأت شركة مراقبة الانترنت وأمن المعلومات “نتبلوكس” تتبعه عام 2018، لكنه ليس الحادث الأول منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فقد توقفت خدمات مجموعة الاتصالات الفلس طينية “بالتل” 9 مرات نتيجة الغارات الإس رائيلية ونقص إمدادات الوقود، مما يجعل من المستحيل تشغيل المولدات التي تحافظ على سريان الطاقة.

وأبلغت الشركة عن آخر تعطل للشبكة في 12 يناير، وأعلنت لاحقا أن اثنين من مهندسيها قتلا بـ”صاروخ مباشر” في اليوم التالي، أثناء قيادة سيارة الشركة لإصلاح الأنظمة.

وحتى قبل الحرب، كانت إس رائيل تسيطر على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأراضي الفلس طينية، مع إمكانية قطعها.

وأشار ألب توكر مؤسس “نتبلوكس”، إلى “صعوبة متزايدة في صيانة البنية التحتية للاتصالات في منطقة حرب نشطة، خاصة عندما تقتل أطقم الإصلاح في الميدان”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى