ضابط في الجيش المصري يتحدث عن الكارثة في ليبيا وكيفية إعاقة الكارثة في ليبيا لعمليات البحث والإنقاذ في مدينة درنة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ويقول ضابط البحرية المصرية: “ميناء درنة مليء بالسيارات والحطام والجثث مكدسة بالحطام والسيارات، وسنحتاج إلى الكثير من معدات الرفع والغواصين”.
وأشار إلى أن هناك صعوبة في إدخال أدوات الرفع بين الأخشاب حتى لا تنكسر، وهذه المنطقة منطقة أمواج، والساحل بأكمله مصنوع من الصخور ويصعب على القوارب الكبيرة أن تتحرك. في المنطقة.
وكان الرئيس المصري قد أمر بتكليف ميسترال بالعمل كمستشفى ميداني حتى لا تثقل كاهل فرق الإنقاذ في ليبيا.
كما قرر الرئيس المصري إنشاء معسكرات إيواء في المنطقة العسكرية الغربية لليبيين المتضررين الذين فقدوا منازلهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية: “إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم بأحر التعازي لأسر المواطنين المصريين الذين قضوا في ليبيا نتيجة الإعصار والفيضانات.. ويوجه بتقديم مساعدات عاجلة لأسرهم”.
وعلى صعيد أخر كان قد صرح الهلال الأحمر الليبى عن حجم الكارثة متماثلاً فى توفيق شكرى المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبى
حيث صرح بأن أرقام الضحايا والمصابين فى ازمة إعصار دانيال تتزايد منذ بداية الأزمة
كما أشار لدورهم الفعال فى الميدان ولسنا الوحيدون بالإضافة للسلطات المحلية فى ليبيا والتى تدير الأزمة.
الهلال الأحمر الليبى: الكارثة فوق إمكانيات الدولة ودعم مصر خفف من معاناة المصابين
وأضاف توفيق شكرى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء dmc”، المذاع على قناة dmc، الكارثة كانت كبيرة فوق طاقة وإمكانيات الدولة الليبية
وكل الخدمات التى قدمت من الدولة المصرية ودول الجوار اتجاه جيد يخفف من معاناة المصابين فى المنطقة.
كما أوضح توفيق شكرى أن جمعية الهلال الأحمر فى ليبيا تعمل فى الميدان وشاهدت جميع الكوارث
أما بخصوص تلوث المياه قد ينتج من اختلاط مياه الصرف الصحى بها.
كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت
تعليق واحد