اخبار عربية

حمـ ـاس تكشف سبب تأجيل الدفعة الثانية من صفقة التبادل

قالت حركة حمـ ـاس، مساء السبت إنها قررت تأخير الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لديها في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
ضمن اتفاق هدنة بين الطرفين يوقف بشكل مؤقت حربا بينهما مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

 

وكتبت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حمـ ـاس على حسابها بتطبيق تلغرام 
إنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع. وكذلك لعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.

 

 

ومع أن الاستعدادات للدفعة الثانية بدت تسير على ما يرام في ساعات الصباح، إلا أن الأمور تعثرت في المساء.
ومن جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أن الدفعة الثانية من صفقة التبادل توجه صعوبات.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، عن مصدر سياسي إسرائيلي تأكيده وجود صعوبات بإطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين.

 

 

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤولين إسرائيليين “أن الدفعة الثانية من المحتجزين بغزة لم تسلّم للصليب الأحمر الدولي”.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن عملية التبادل تأخرت بانتظار إتمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

 

 

وتكررت التصريحات الفلسطينية التي تتهم إسرائيل بالتلاعب في أسماء الأسرى المفرج عنهم وفقا لبنود الصفقة.
كما يقول هؤلاء إن إسرائيل تجاهلت مبدأ “الأقدمية” الذي ينص على منح الأسرى من النساء والأطفال الذين يقبعون في السجن منذ فترات أطول أولوية في الإفراج،
ويتهمون تل أبيب بأنها أفرجت عن أسرى لم يتبق من محكوميتهم سوى فترة وجيزة.

 

وللتذكير كانت قد أفادت امس وكالة أسوشيتد برس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بشكل عنيف على فلسطينيين
وأصابت 11 آخرين أثناء توجههم نحو منطقة القتال الرئيسية في شمال غزة على الرغم من تحذيرات الجيش الإسرائيلي بالبقاء في الجنوب.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن على اطلاق النار واختراق الهدنة.
ويقول مراسل وكالة أسوشيتد برس إنه رأى جثمان شهيدين والجرحى عند وصولهم إلى مستشفى في بلدة دير بلح في النصف الجنوبي من غزة.
كما أضاف أنه تم إطلاق النار على المصابين في الساقين

 

وعلى الجانب الاخر ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت أن مدينة إيلات شهدت انفجارات
تزامنا مع نشاط لقوات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
كما قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت لصاروخين اعتراضيين يحلقان فوق إيلات.
وأضافت: “لم تدوِّ صفارات الإنذار في إيلات، كما لم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الحادث”.

 

 

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى