تفاصيل مبادرة منحل لكل أسرة برعاية التضامن
تعزيز الحياة الاقتصادية من خلال مشروع منحل لكل أسرة
قصة نجاح توفيق عطية
في عالم يمتلئ بالتحديات الاقتصادية، يعد تطوير مشاريع صغيرة مبادرة حيوية لدعم الأسر وتعزيز مستوى معيشتها. ومن بين هذه المبادرات الملهمة تبرز مبادرة “حياة كريمة” التي أثبتت نجاحها من خلال توفير مشروع منحل لكل أسرة.
توفيق عطية: رائد في مجال تربية النحل
قال توفيق عطية، صاحب المنحل والمسؤول عن مشروع منحل لكل أسرة ضمن مبادرة حياة كريمة، إنه يعمل في هذه المهنة منذ صغره وكل عائلته تعمل بها على مدار 80 عاما. وبفضل خبرته الواسعة واستمراره في تحسين مهاراته، أصبح توفيق من رواد تربية النحل في المنطقة.
رحلة الانطلاق: دعم مبادرة حياة كريمة
عندما بدأت مبادرة حياة كريمة في الغربية، علم توفيق عن طريق جمعية مربى النحل بالغربية أن وزارة التضامن الاجتماعي، طرحت مبادرة منحل لكل أسرة. دون تردد، قرر توفيق المساعدة والانضمام إلى هذه المبادرة القيمة.
نقل المعرفة: تدريب وتعليم الأجيال الجديدة
بعد استيفاء الشروط، قام توفيق بتسليم 10 خلايا نحل لكل أسرة مستفيدة. ولكن لم يقتصر دوره هنا، بل بدأ في تعليم هؤلاء المستفيدين كيفية التعامل مع المنحل بشكل نظري وعملي. فقد حرص على حضور بعض الدورات التدريبية بمساعدة أساتذة جامعيين مختصين.
إقرأ أيضاً :- مجلس الوزراء يصدر حزمة قرارات و تيسيرات جديدة
نجاح يتجسد في الأرقام
بعد مضي عام كامل من التدريب والعمل الجاد، تمكن توفيق من تحقيق نجاح باهر في مشروعه. ازدادت إنتاجية المنحل بشكل ملحوظ وزادت جودة العسل الذي يتم إنتاجه. ولم تقتصر الفوائد على توفيق وأسرته فحسب، بل استفادت الأسر المحيطة أيضا من هذه المبادرة الرائدة.
تحقيق التأثير الاجتماعي
من خلال مشروع منحل لكل أسرة، تمكنت مبادرة حياة كريمة من تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي على المجتمع. حيث تم توفير فرص عمل جديدة، وزيادة الدخل للعديد من الأسر، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية للمنطقة.
الختام: إلهام لمستقبل أفضل
تجسد قصة نجاح توفيق عطية ومشروعه روح المبادرة والعزم على تحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي. وهي دعوة للمزيد من الأفراد والمنظمات للاستثمار في دعم المشاريع الصغيرة وتمكين الأسر لبناء مستقبل أفضل.
