تحرج طنطاوى فى المؤتمر الصحفى بسبب موقفه من المرآة وختان الإناث

تسببت نيفين إسكندر عضو المكتب السياسي في حزب المحافظين في إنهاء مؤتمر أحمد الطنطاوي: الخلاف والتبادلات

في حادثة مفاجئة ومثيرة للجدل، تسببت نيفين إسكندر، عضو المكتب السياسي في حزب المحافظين، في إنهاء مؤتمر الزميل أحمد الطنطاوي بسبب سؤال مثير للجدل حول موقفه من حقوق المرأة وقضية ختان الإناث. وقد أثارت هذه الحادثة العديد من التساؤلات حول المواقف السياسية وحرية الرأي داخل الحزب.

السؤال المحوري

سألت نيفين إسكندر الزميل أحمد الطنطاوي بشكل مباشر حول موقفه من قضايا حقوق المرأة وختان الإناث. وطلب منها العودة إلى تصريحاته القديمة. الغريب فى المواجهة المفاجئة السريعة بين نيفين إسكندر وطنطاوى أن سؤال نيفين دفع أنصار طنطاوى إلى محاولة إنهاء المؤتمر لأن مزيد من هذه النوعية من الاسئلة سيترتب عليها إحراج طنطاوى وظهوره بشكل لا يليق.

المثير للجدل فى الأمر أن حزب المحافظين يدرس اتخاذ قرار ضد نيفين إسكندر بسبب سؤالها المحرج لطنطاوى وقد يكون هذا التحرك هو إقالتها من الحزب أو تجميد عضويتها موقف نيفين إسكندر يكشف الوجه الآخر لطنطاوى والمعارضة ، وكيف ينادى بحرية الرأى وهو لا يتسع صدره لسؤال واحد من سيدة تحدث فيه عن حقوق المرآة.

وقد اعتبر البعض أن هذا السؤال كان مباشرًا للغاية ويتضمن تحديًا واضحًا للمواقف التقليدية داخل الحزب.

إقرأ المزيد :-

تداعيات الحادثة

أثارت هذه المواجهة السريعة بين نيفين إسكندر وأحمد الطنطاوي العديد من التساؤلات حول ديناميكيات الحزب ومدى استعداده لمناقشة قضايا حساسة. ومن المثير للجدل أن حزب المحافظين يدرس اتخاذ إجراءات ضد نيفين إسكندر بسبب سؤالها المحرج للزميل الطنطاوي.

تظهر هذه الحادثة الوجه الآخر لأحمد الطنطاوي والمعارضة داخل الحزب، حيث يدعو الطنطاوي دائمًا إلى حرية الرأي والتعبير، ولكنه لم يظهر استعدادًا لمواجهة أسئلة حساسة. هذه الحادثة قد تكون بداية لتغييرات داخل الحزب وقد تؤدي إلى إجراءات قانونية ضد نيفين إسكندر.