بعد الفشل في جمع التوكيلات الضرورية، أعلن أحمد الطنطاوي انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية. أكد الطنطاوي أنه بعد الصعوبات التي واجهته في الحصول على التوكيلات اللازمة للترشح، سيبدأ مشروعا جديدا. وأشار إلى أن الزمن قد حان لثورة جديدة تشبه الثورة التي وقعت في 25 يناير، ويتوجب أن يتبلور لها مشروع سياسي.
خيارات مستقبلية
أوضح الطنطاوي أن لدينا أربعة عشر يوما للتشاور مع مؤيدينا حول الخطوة القادمة. وركز على الخيارات المتاحة:
الخيار الأول: الحفاظ على الحملة
أشار الطنطاوي إلى أن الخيار الأول يتمثل في الاستمرار في الحملة دون الانخراط في تفاصيل يومية. وعلى الرغم من احترامه لهذا الاتجاه، إلا أنه لا يمكن قبوله.
الخيار الثاني: الدفاع عن حقوقنا
رفض الطنطاوي الخيار الثاني بنفس قوة الرفض التي أبداها للخيار الأول. أكد أنه يجب أن نأخذ حقوقنا بأيدينا، ولكنه أوضح أن هذا الخيار مرفوض أيضا بنفس الدرجة.
الرأي الراجح
أكد الطنطاوي أن المشروع الذي يعمل عليه مكتمل حتى الآن ويتكون من أربعة مستويات. الأول هو التنظيم السياسي، والثاني هو التحالف الواسع، والثالث هو المشروع الإجرائي غير الإنشائي. سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال أسبوعين، وستكون هذه مسودة لمشروع إنقاذ وطني.
اعترافات حملة الطنطاوي
أقرت حملة أحمد الطنطاوي بفشلها في جمع التوكيلات اللازمة للترشح في انتخابات عام 2024. جاء هذا الاعتراف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في حزب المحافظين. وأعلن محمد أبو الديار، المنسق العام للحملة الانتخابية، أنه تم جمع حوالي أربعة عشر ألف توكيل فقط. وهذا يعني عدم استيفاء الحصص الضرورية لخوض الانتخابات الرئاسية.
يُشير إلى أن من بين الخطوات الأولى للترشح هو تأييد المترشح من قبل عشرين عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب المصري، أو دعمه بتوكيلات لا تقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن مصري يحق لهم التصويت في خمس عشرة محافظة على الأقل. وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة في جمهورية مصر العربية. وفي جميع الأحوال، لا يُسمح بتأييد أو تزكية أكثر من مترشح واحد