المقاومة : إيقاع قوة راجلة إسرائيلية اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صباح اليوم الخميس، عن تنفيذ كمين محكم لقوة راجلة إسرائيلية في قرية حجر الديك.

وأكدت القسام عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تلجرام” أن مجاهديها نجحوا في استهداف القوات الإسرائيلية بقذيفة أفراد من مسافة صفر.

وأوضحت القسام أنها تمكنت من تدمير المزيد من آليات الاحتلال العسكرية،

حيث تم تدمير دبابة إسرائيلية شمال الشيخ رضوان باستخدام قذيفة من نوع “الياسين 105”.

كما أفادت بتدمير 3 آليات وجرافة إسرائيلية على أطراف مخيم الشاطئ باستخدام قذائف “الياسين 105″،

بالإضافة إلى تدمير دبابة إسرائيلية في منطقة التوام بقطاع غزة باستخدام نفس النوع من القذائف.

وفي اليوم السابق، أشارت القسام إلى تدمير 16 آلية عسكرية إسرائيلية كلياً أو جزئياً في مختلف محاور القتال. وأكدت أن مجاهديها نفذوا عمليات قنص واستهدفوا القوات الإسرائيلية بمختلف أنواع الأسلحة، ما أسفر عن إصابات محققة.

كما قاموا بقصف القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون.

وأكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أن المجاهدين مستمرون في القتال والتصدي للعدوان الإسرائيلي في اليوم الـ33 من معركة “طوفان الأقصى”.

وأضاف أنهم يواصلون المناورات البرية في مختلف المحاور، بما في ذلك شمال غرب مدينة غزة ونوب مدينة غزة وشمال القطاع.

وتابع قائلاً: “وثقنا بعون الله منذ بداية العدوان البري وحتى الآن تدمير 136 آلية عسكرية بالكامل أو جزئياً، وإخراجها عن الخدمة،

من القوات التي دفع بها العدو إلى جزء من مساحة قطاع غزة”.

وأشار إلى أن هذه الآليات تمتلك القدرة على احتلال دولة كبيرة وتتمتع بتنوع تكتيكي كامل، وهي مكتملة الأركان.

وأن العدو يستخدمها في الجبهات التي تتطلب من القوات المعدة استهداف جيوش ودول بأنواعها المختلفة، سواء كانت دبابات أو طائرات أو جبالاً أو هضاباً أو تضاريس صعبة.

تحدٍ واضح ومستمر

تظل العمليات البطولية التي يقوم بها مجاهدو القسام تعكس التحدّي الواضح والمستمر للاحتلال الإسرائيلي.

فهم يثبتون من خلال كل عملية استهداف وتدمير أن إرادتهم لن تنكسر، وأنهم على استعداد للتضحية من أجل حماية شعبهم وأرضهم.

مقاومة الاحتلال وثبات النفوس

في هذه المرحلة الحرجة من معركة “طوفان الأقصى”، تظهر مقاومة القسام وثبات النفوس بشكل لا لبس فيه.

إن استمرارهم في مواجهة القوات الإسرائيلية على مختلف الجبهات يعكس إصرارهم على تحقيق النصر واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

القوات الإسرائيلية والمزيد من الهزائم

من جانبها، تجد القوات الإسرائيلية نفسها في مواجهة سلسلة من الهزائم القاسية.

تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية يظهر أن قوة المقاومة لا تقتصر على التكتيكات التقليدية، بل تشمل استخدام تكتيكات مبتكرة وفعالة.

دعم الشعوب العادلة

تجدر الإشارة إلى أن الأحداث الجارية في فلسطين لا تخص الفلسطينيين فقط، بل تمثل قضية عادلة تستحق دعم وتضامن الشعوب الحرة في جميع أنحاء العالم. إن الدفاع عن الحق والعدالة يجب أن يكون أمراً مشتركاً للجميع.

المقاومة : إيقاع قوة راجلة إسرائيلية

الصمود والنضال من أجل الحرية

في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي تواجهها فلسطين وشعبها، يظل الصمود والنضال من أجل الحرية هو الطريق الوحيد نحو تحقيق العدالة واستعادة الأرض والكرامة.

إن مجاهدي القسام يقدمون نموذجاً رائعاً للثبات والتضحية، وهم يلهمون العالم بصمودهم وإرادتهم القوية.

وفي النهاية، تبقى الأمل والصمود هما السلاح الأقوى في وجه الظلم والاضطهاد، وهما مفتاح النصر النهائي للقضية الفلسطينية.