أخبار مصر

اعتصام مفتوح أمام معبر رفح حياة كريمة تعلن اعتصام المتطوعين لهذا السبب

الدعوة للاعتصام أمام معبر رفح

نشرت مؤسسة حياة كريمة بياناً هاماً على صفحتها الرسمية على فيسبوك، يدعو فيه إلى اعتصام أمام بوابة معبر رفح البري. تأتي هذه الدعوة كجزء من جهود الدعم لفتح المعبر والسماح بمرور قافلة المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.

الاعتصام من أجل دعم قرارات الرئيس

أكدت المؤسسة أن المتطوعين مستعدون للبقاء في اعتصام أمام معبر رفح حتى يتم فتحه. يأتي هذا القرار لدعم وتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر، فيما يتعلق بمنع التهجير.

التزام بعدم إجبار الأهالي على التهجير

أشار البيان إلى أن مؤسسة حياة كريمة تدعم حق أهالي غزة في البقاء في أرضهم وعدم إجبارهم على التهجير إلى سيناء. تم إرسال قوافل كبيرة من المساعدات وتم تضمينها في قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

الدعوة للتطوع والدعم

تجددت المؤسسة دعوتها للمصريين للتطوع ودعم جهود المساعدات والإغاثة لأهالي غزة. ستكون هناك اعتصامات مفتوحة أمام معبر رفح يشارك فيها الأعضاء والمتطوعون.

اقرا ايضا:

بقرار من الرئيس السيسي إعلان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في جميع ربوع مصر

الرد العربي على القصف الغاشم

شهدت أراضي غزة فاجعة لم يسبق لها مثيل، حيث قامت طائرات جيش الاحتلال بقصف مستشفى كان مكتظاً بالأطفال الأبرياء والنساء والمدنيين. أثارت هذه الواقعة حالة من الغضب العارم في شعوب الوطن العربي. نددت جميع الدول العربية بهذا الهجوم وتجمعت آلاف المتظاهرين في الميادين بالأردن وبعض الدول العربية الأخرى، مطالبين بوقف دعم أمريكا للجيش المحتل. أعلنت وزارة الصحة في فلسطين عن سقوط أكثر من 500 شهيد نتيجة للدمار الهائل في مستشفى المعمداني. وأكد الرئيس محمود عباس، خلال مؤتمر صحفي، أن جيش الاحتلال هو المسؤول عن هذا الحادث المأساوي بناءً على شهادات الشهود الذين كانوا حاضرين أثناء القصف.

التضامن العربي والدعم الدولي

كما تجاوبت الشعوب العربية بقوة مع هذه الجريمة البشعة، حيث تظاهر الكثيرون في شوارعهم احتجاجاً على هذا العدوان الغاشم. لقد كانت هذه الواقعة فاصلاً هاماً في تاريخ الصراع، ودفعت المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل وقف هذه الأعمال العنيفة.

اعتصام مفتوح أمام معبر رفح

نداء للعمل المشترك من أجل السلام

يظل هذا الحادث الأليم يجسد حاجة ملحة لتعزيز الجهود الدولية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. على الدول العربية والمجتمع الدولي الوقوف معاً لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية وضمان حقوق الإنسان وكرامته.

الأمل في غدٍ أفضل

رغم الألم الذي خلفه هذا الهجوم الغاشم، يظل الأمل حاضراً في قلوب الناس. إن التضامن والعمل المشترك يمكنهما أن يمهدا الطريق نحو مستقبل أفضل لأهالي غزة وكل المنطقة.

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى