ارتفاع أغلب أسواق الخليج.. و”بورصة مصر” تصعد لمستوى تاريخي
تحليل سوق البورصة في منطقة الخليج
في هذا التحليل سنستعرض ونحلل الأحداث الأخيرة في سوق البورصة وارتفاع أغلب أسواق الخليج
بما في ذلك الأثر الذي ترتفع به أسعار النفط على هذه الأسواق وكيفية تأثير ذلك على المؤشرات المالية.
سنتناول أيضًا توقعات الصندوق النقدي الدولي للاقتصاد السعودي وتوجهات الاقتصاد غير النفطي.
ارتفاع أسعار النفط وتأثيرها على البورصة
في يوم الجمعة الماضي شهدت البورصة ارتفاع أغلب أسواق الخليج في أسعار النفط بنسبة واحدة بالمئة حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال تسعة أشهر.
هذا الارتفاع جاء بعد زيادة العقود الأميركية الآجلة للديزل إضافة إلى المخاوف من انقطاع إمدادات النفط نتيجة لتمديد السعودية وروسيا لخفض الإنتاج الأسبوع الماضي.
الأداء المحلي للبورصات
القطرية
في سوق قطر شهد المؤشر ارتفاعًا بنسبة 1.1 بالمئة.
وقد شملت هذه الزيادة معظم الأسهم في المنطقة الإيجابية بما في ذلك سهم صناعات قطر الذي شهد ارتفاعًا بنسبة 3.5 بالمئة.
السعودية
على الجانب الآخر قد شهد المؤشر السعودي تراجعًا بنسبة 0.6 بالمئة.
ويذكر ان التراجع كان نتيجة هبوط سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.9 بالمئة وكذلك بنك الإنماء بنسبة 1.7 بالمئة.
توقعات الاقتصاد السعودي
كما يتوقع مسؤول من صندوق النقد الدولي الصندوق تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنسبة تزيد عن 1.9 بالمئة المتوقعة حاليًا.
ويعزى ذلك إلى التمديد الأخير لخفض إنتاج النفط، على الرغم من التوقعات ببقاء نمو القطاع غير النفطي قويًا.
توقعات الميزانية السعودية
كما ان وفقًا لأحدث تقارير الصندوق يتوقع أن تسجل المملكة عجزًا في الميزانية بنسبة 1.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، مقارنة بفائض بلغ 2.5 بالمئة في عام 2022.
الأداء خارج منطقة الخليج
المصرية
اما في سوق مصر فقد شهد المؤشر ارتفاعًا بنسبة واحدة بالمئة ووصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
كما جاء هذا الارتفاع نتيجة لقفزة في سهم الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني” بنسبة 4.7 بالمئة.
صافي الاحتياطات الأجنبية في مصر
وفي سياق متصل أعلن البنك المركزي المصري يوم الخميس الماضي أن صافي الاحتياطات الأجنبية بلغ 34.928 مليار دولار في شهر أغسطس وبذلك يكون ارتفع عن الشهر السابق الذي بلغت فيه 34.879 مليار دولار.
