اخبار عالمية

إسرائـ ـيل تقـ ـصف المعهد الفرنسي في غزة.. وباريس تطلب تفسيرا عاجلا

تقرير مفصل: الوضع الحالي في غزة وجهود الإغاثة الدولية

في الأيام الأخيرة، شهدت غزة تصاعدًا في التوترات والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في المنطقة. وتأتي هذه التطورات في ظل الجهود الدولية المستمرة لتقديم المساعدات والإغاثة للمتضررين.

الوضع الحالي في غزة

قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إن المعهد الفرنسي في غزة تعرض لغارة إسرائيلية، مما أسفر عن أضرار جسيمة. وقد طالبت السلطات الإسرائيلية بتوضيح أسباب هذه الغارة دون تأخير.
وفي إجابة على ذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها أكملت عملية “تطويق” مدينة غزة بعد أسبوع من القتال البري ضد حماس، والتي شهدت الضربات القاتلة على الأراضي الفلسطينية. ومن بين الأمور المثيرة للقلق، تعرضت أربع مدارس تابعة للأمم المتحدة التي تؤوي نازحين لأضرار جسيمة.

تأثير الهجوم على مكتب وكالة الأنباء الفرنسية

تعرض مكتب غزة التابع لوكالة الأنباء الفرنسية لأضرار جسيمة جراء هذه الغارة.

قال فابريس فرايز، المدير التنفيذي لوكالة فرانس برس: “ندين بأشد العبارات هذا الهجوم على مكتبها في مدينة غزة“.
وأضاف: موقع هذا المكتب معروف للجميع… على وجه التحديد لمنع مثل هذا الهجوم والسماح لنا بمواصلة الشهادة من خلال الصور على الأرض”. 
وحسب الصور الحية التي التقطتها كاميرا وكالة فرانس برس التي تبث على مدار 24 ساعة يوميا من مدينة غزة،
فقد وقع الهجوم قبل دقائق قليلة من الظهر بالتوقيت المحلي.
كما قال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران يوم الجمعة إن فرنسا تدين الهجمات على مواقع الأمم المتحدة في أعقاب الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، وهو الأكبر في قطاع غزة.
وأكد أن حاملة طائرات الهليكوبتر ديكسمود ستتوجه الآن إلى المنطقة. وقال: “يتم تجهيزها لتحويلها إلى سفينة مستشفى”. 
قال مصدر عسكري فرنسي إن مستشفى تونير، الذي يضم نحو 60 سريرا ومجمعين عاملين
لا يمكن استخدامه إلا بشكل مؤقت وكدعم لمستشفى أكبر على الأرض.
وعندما سُئل عن مدى عملية نقل الأشخاص من البر إلى البحر، قال إن الأمور لا تزال في مراحل التخطيط والمناقشات مستمرة مع السلطات المصرية والإسرائيلية.

 

جهود الإغاثة الدولية

في الوقت نفسه سترسل فرنسا حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية ثانية قبالة سواحل غزة، حيث تعمل مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لإيجاد طريقة لتقديم المساعدة الطبية للمتضررين من القصف في المنطقة المحاصرة.
وأرسلت باريس بالفعل حاملة الطائرات “تونير” إلى شرق البحر الأبيض المتوسط فيما وصفها الرئيس إيمانويل ماكرون بأنها مهمة لدعم مستشفيات غزة.

استجابة مصر

من ناحية أخرى، بدأت مصر في قبول أعداد محدودة من الجرحى عبر حدودها مع غزة ومع ذلك لا يزال من غير الواضح كيف سيتم نقل الأشخاص من البر إلى البحر
كما تظل المناقشات جارية مع السلطات المصرية والإسرائيلية بشأن هذا الأمر.

جهود الدبلوماسية الأمريكية

يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل يوم الجمعة للضغط من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة في حين شددت القوات الإسرائيلية حصارها على مدينة غزة.
يقوم بلينكن بزيارته الثالثة إلى إسرائيل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر. وسيزور تل أبيب وعمان في الأردن.
يأتي ذلك كما هو مُعلن في إطار جهود الولايات المتحدة للمساهمة في تحسين الوضع الإنساني في المنطقة.
في ختام هذا التقرير، يظهر الوضع الحالي في غزة تفاقمًا في التوترات والأزمات الإنسانية. ورغم الجهود الدولية المستمرة لتقديم المساعدات والإغاثة، يتطلب الأمر تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع في المنطقة المتضررة.

 

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى