أمر غير متوقع أول رد لأهالي جنين بعد غناء جنــ ود للاحتــ لال بميكرفونات مسجد

الاعتداءات على المساجد ورد الفعل الشعبي

أمر غير متوقع أول رد لأهالي جنين في الأيام الأخيرة، تعرضت مدينة جنين ومخيمها لاعتداءات متكررة من قبل جنود الاحتلال،

حيث تم اعتبارها وكأنها معسكر محاصر من كافة الاتجاهات، وتعرضت بنيتها التحتية للتخريب.

لم يتوقف الاحتلال عند هذا الحد، بل وصل إلى حد تدمير وحصار مستشفى جنين الحكومي،

بالإضافة إلى تدنيس المجندين للمساجد في المدينة.

الرد الفوري والحاسم

أحدث هذه الاعتداءات كان دخول جنود الاحتلال لأحد المساجد مرتدين أحذيتهم،

وقيامهم بالاستيلاء على مكبرات الصوت والغناء في الجوامع لبضع دقائق فقط.

ولكن كان رد الأهالي فوريًا وحاسمًا، حيث بادروا ببث خطابات نارية للفصائل المختلفة وتوجيه تهديدات بالانتقام من جنود الاحتلال،

مما دفعهم للفرار والانسحاب عجزًا من داخل المسجد.

الاجتياح البري وصمود المقاومة

يأتي هذا الاعتداء متزامنًا مع الاجتياح البري المستمر الذي قامت به قوات الاحتلال لمدة 36 ساعة متواصلة ضد مدينة جنين ومخيمها،

والذي نتج عنه مقتل وإصابة العشرات، حسب تقارير وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمرًا في عدوانه على مدينة جنين لليوم الثاني على التوالي،

مما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير من المواطنين بجروح متفاوتة في الفجر والصباح.

الحصار والمقاومة

شهد الحي الشرقي في مدينة جنين مواجهات شرسة بين الشبان وقوات الاحتلال،

حيث حوّلت القوات بعض المنازل إلى نقاط عسكرية وشنّت حملات اعتقال طالت عددًا من المدنيين.

وفرض الاحتلال حصارًا كاملاً على الحي، وأغلق جميع مداخله باستخدام المركبات العسكرية والجرافات التي دمرت البنية التحتية والمحال التجارية.

بوجه الاعتداءات المتواصلة، تظل الإرادة الصامدة لأهالي جنين تعكس استمرارية الصمود والتصدي لكافة مظاهر الاحتلال،

مؤكدة على استمرارية النضال من أجل الحرية والكرامة وتحقيق العدالة.