اخبار عربية

مفوض الأونروا يتهم إس رائيل بالتمهيد لتهجير سكان غ زة إلى مصر

اتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلس طينيين (أونروا)  فيليب لازاريني إس رائيل بتمهيد الطريق لطرد سكان قطاع غ زة جماعيا إلى مصر عبر الحدود.

وفي مقال نشرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” السبت، أشار لازاريني إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غ زة واحتشاد المدنيين النازحين الذين فروا من القتال بشكل متزايد قرب الحدود في الشمال ثم الجنوب.

وبحسب لازارينى فإن “الأمم المتحدة والعديد من الدول الأعضاء بما في ذلك الولايات المتحدة رفضت بشدة تهجير سكان غ زة قسرا من القطاع”.  لكنه أضاف “لكن التطورات التي نشهدها تشير إلى محاولات لنقل الفلس طينيين إلى مصر بغض النظر عما إذا كانوا يقيمون هناك أو يتم توطينهم في مكان آخر”.

 ورأى المفوض العام للوكالة الأممية أن الدمار واسع النطاق في شمال قطاع غ زة وما نتج عنه من عمليات نزوح هي “مرحلة أولى من هذا السيناريو”، مشيرا إلى أن المرحلة التالية تتمثل في إجبار المدنيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوبا بالقرب من الحدود.

وقال “إذا استمر هذا المسار، فإنه سيؤدي إلى ما يسميه الكثيرون بالفعل النكبة الثانية، فلن تكون غزة أرضا للفلس طينيين بعد الآن” في إشارة إلى النكبة الفلس طينية عندما تم تهجير ونزوح 760 ألف فلس طيني إبان قيام دولة إس رائيل في العام 1948.

وعلّق متحدث باسم هيئة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلس طينية (كوغات) لفرانس برس برس على اتهامات لازاريني بالقول: “لا توجد ولم تكن هناك أبدا، ولن تكون هناك خطة إس رائيلية لنقل سكان غ زة إلى مصر، هذا ببساطة غير صحيح”.

وسُمح لأعداد قليلة من سكان قطاع غ زة  بالسفر إلى مصر لتلقي العلاج، كما سُمح لأعداد من حملة الجوازات الأجنبية بالخروج من القطاع عبر معبر رفح أيضا.

واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حركة ح ماس في السابع من أكتوبر على البلدات الإس رائيلية الحدودية مع قطاع غ زة وأسفر عن مق تل 1200 شخصا معظمهم من المدنيين وفقا للسلطات الإس رائيلية.

وردت إس رائيل بقصف مكثف على قطاع غ زة وعملية برية أدت إلى مق تل 17700 شخص، وإصابة نحو 49 ألفا بجروح.

وتحذر المنظمات الإنسانية من الوضع الكارثي في قطاع غ زة ومن انتشار الأمراض والمجاعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى