طالبت عائلات الرهائن الإس رائيليين المحتجزين في قطاع غ زة منذ هجوم ح ماس في 7 أكتوبر، حكومة الدولة العبـ رية”وقف الق تال وبدء مفاوضات” مع الحركة الفلس طينية لتأمين الإفراج عنهم.
وقالت نوام بيري ابنة الرهينة حاييم بيري: “لا نتلقى سوى الجثث. نريد منكم وقف القتال وبدء مفاوضات”، وذلك خلال تجمع في تل ابيب السبت، غداة إعلان الجيش الإس رائيلي أنه قتل “عن طريق الخطأ” 3 من الرهائن خلال عملية عسكرية في قطاع غ زة
بدوره، قال روبي تشين والد إيتاي تشين وهو رهينة يبلغ 19 عاما: “يبدو الأمر كأنه لعبة الروليت الروسية من سيكون التالي الذي يعلم بوفاة أحد أفراد أسرته؟ نريد أن نعرف ما هو الاقتراح المطروح على طاولة الحكومة”.
وأضاف: “أخبرونا في البداية بأن العملية البرية ستعيد المخطوفين. إن الأمور لا تسير كذلك لأنه منذاك، عاد مخطوفون لكن ليس جميعهم أحياء. لقد حان الوقت لتغيير تلك الفرضية”.
واختطف حوالى 250 شخصا كرهائن خلال الهجوم الذي شنّته حركة ح ماس على إس رائيل في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالى 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإس رائيلية.
عقب ذلك، تعهدت اس را ئل القضاء” على ح ماس وإعادة الرهائن وشنت هجوما واسع النطاق على الحركة الفلس طينية ما أدى إلى تدمير جزء كبير من قطاع غ زة.
وتقول حكومة ح ماس في القطاع إن الحرب أسفرت عن مق تل 18800 شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.
