اخبار عالمية

تحرك أمريكي أوروبي بشأن غزة

أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر
بأن أمريكا وحلفاءها الأوروبيين يدفعون نحو خطة لنشر قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة بعد الحرب.
وأمس، أفادت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، نقلا عن مسئول أمريكي
بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تريد تجريف شمال غزة
وكذلك إنشاء منطقة أمنية عازلة وهو ما يعني ضم أراض فلسطينية.
وحسب “إن بي سي”، قال المسئول الأمريكي، إن “الخلافات تحتدم مع حكومة نتنياهو التي لا تفعل ما هو مطلوب لتجنب مقتل المدنيين”.
وفي وقت سابق قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجب أن يترك منصبه علي الفور.
وفي مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية دعا لابيد إلى الإطاحة بالحكومة في تصويت بحجب الثقة وتشكيل حكومة برئاسة شخص آخر من حزب الليكود.
وفى سياق متصل أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقف إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح اعتبارا من يوم الجمعة.
يعزى القرار المنشور في بيان رسمي إلى انهيار البنية التحتية للاتصالات في غزة بسبب النقص الحاد في الوقود
وكذلك الهجمات التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي والإجراءات التي تتخذها وزارة إتصالتها لإعاقة العمل الإنساني.
كما أعربت الأونروا عن قلقها العميق إزاء الوضع الحالي، وسلطت الضوء على عدم القدرة على إدارة
أو تنسيق قوافل المساعدات الإنسانية كنتيجة مباشرة لانقطاع الاتصالات.
ولذلك تأثرت شبكة الاتصالات في غزة بشدة، مما جعلها غير صالحة.
كما يأتي إعلان الأونروا ليؤكد على العواقب المباشرة لأزمة الوقود
التي يتسبب بها الإحتلال مخلفا ورائه ملايين المتضررين في القطاع الذي اصبح ركام حرب.
تعليق تسليم المساعدات يثير المخاوف بشأن سكان غزة الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية.
كما أصبحت الحاجة الملحة لمعالجة نقص الوقود لاستعادة قدرات الاتصالات واضحة بشكل متزايد
حيث يؤدي الوضع إلى تفاقم التحديات التي تواجهها منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة.

 

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى