اخبار عالمية

“الوثيقة السرية”.. ليبرمان أبلغ نتنياهو بالحرب قبل 7 سنوات

صاغ وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عام 2016 وثيقة من 11 صفحة تحذر من خطط حماس لاقتحام قطاع غزة واجتياح المجتمعات جنوبي إسرائيل وشن مجازر واحتجاز رهائن.

الوثيقة التي نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أجزاء منها صباح الإثنين، حذرت من خطط مرتبطة بهجوم 7 أكتوبر
وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا على علم منذ عدة سنوات باحتمال وقوع مثل هذا الهجوم الذي شنته حماس
لكنهم على ما يبدو لم يأخذوا الأمر على محمل الجد.
وجاء في وثيقة ليبرمان التي وصفت بأنها سرية للغاية: “تعتزم حماس نقل الصراع إلى الأراضي الإسرائيلية عن طريق إرسال عدد كبير من القوات المدربة تدريبا جيدا إلى إسرائيل
لمحاولة الاستيلاء على مجتمع إسرائيلي أو ربما عدة مجتمعات على حدود غزة وأخذ رهائن”.
وأضافت: “إلى جانب الضرر الجسدي الذي سيلحق بالناس، سيؤدي هذا أيضا إلى ضرر كبير على معنويات ومشاعر مواطني إسرائيل”.
وجاء فيها أيضا: “تريد حماس أن تكون الحملة المقبلة ضد إسرائيل متعددة الساحات من خلال بناء ساحات إضافية لقطاع غزة، لبنان، سوريا، الأردن، سيناء”.

 

الوثيقة فصلت الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية لحركة حماس فقد ورد فيها أن حماس قد وضعت لها هدفا وهو القضاء على دولة اسرائيل حتى عام 2022.
وتفصل الوثيقة أن حماس زادت بشكل كبير طلبات المساعدة المالية من إيران: “بسبب ضائقتها الاقتصادية المتزايدة
كما تطلب المنظمة من إيران مساعدة بقيمة 50-60 مليون دولار”.
وفي مقابلة أجريت معه مساء السبت تحدث ليبرمان عن الوثيقة قائلا إنه أعطاها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ديسمبر 2016
محذرا من أن حماس ستهاجم إسرائيل “بالضبط بالطريقة التي فعلتها في 7 أكتوبر” إذا لم يتم تفكيك قدراتها.
وقال الباحث في قضايا الأمن القومي الإسرائيلي الدكتور عنان وهبي:
نتنياهو على مدار عقد من الزمن سياسته كانت فصل غزة عن الضفة من أجل تأجيل قيام الدولة الفلسطينية
النتيحة كانت أن حماس بنت ترسانتها العسكرية التي انفجرت بوجه إسرائيل
كما  ان الشارع الإسرائيلي يريد الآن الانتصار بالحرب.
خصوم نتنياهو يقولون أنه يريد البقاء بالسلطة وعسكريا المجتمع الإسرائيلي مترابط ويريد القضاء على حماس نهائيا
كما نريد إبعاد المدنيين عن الأخطار الدموية ومافعلته حماس انقلاب عسكري.
قبل أقل من شهر من اختراق مقاتلي حركة حماس “الجدار الحديدي” الإسرائيلي المتطور وشنها الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي

الأمر لم يقتصر على هذا بل إن تسجيلا دعائيا مصورا مدته دقيقتان أنتج ببراعة ونشرته حماس عبر مواقع التواصل الاجتماعي
يوم 12 من سبتمبر الجاري لمقاتلين يستخدمون المتفجرات لتفجير نسخة طبق الأصل من البوابة الحدودية واقتحام شاحنات صغيرة
ثم الانتقال من مبنى لآخر عبر نموذج تم إنشاؤه بالكامل لمستوطنة إسرائيلية، مطلقين النيران على مجسمات لأهداف بشرية.
كما شارك في التدريب بالذخيرة الحية الذي أطلقت عليه حماس اسم “الركن الشديد” ونفذه مسلحون يرتدون دروعا واقية للبدن وملابس قتالية ينفذون عمليات
شملت تدمير نماذج بالأحجام الطبيعية لأبراج الجدار العازل الخرسانية وهوائيات اتصالات في تنفيذ مطابق لما فعلوه خلال هجوم 7 أكتوبر.
وقبل 3 أشهر على الأقل من الهجوم أبلغت جنديات المراقبة اللواتي يخدمن في قاعدة في “ناحال عوز” عن وجود علامات
تشير إلى حدوث تحركات غير عادية على حدود غزة المضطربة بالفعل، والتي تقع على بعد كيلومتر واحد منهن.
وشملت الأنشطة التي أبلغت عنها الجنديات معلومات عن قيام نشطاء حماس بإجراء جلسات تدريب عدة مرات في اليوم
وقيامهم بحفر حفر ووضع متفجرات على طول الحدود.
وبحسب روايات الجنديات، فإن من تلقوا البلاغات لم يتخذوا أي إجراء.

كما يمكنكم ايضأ مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى