اخبار عربية

“الضامنون الخمسة” الذين اقترحتهم ح ماس لوقف الحرب

كشفت تفاصيل المقترح الذي تقدمت به ح ماس لوقف إطلاق النار في غ زة، أن الحركة طلبت أن تكون هناك 5 أطراف ضامنة للاتفاق، في ظل انعدام الثقة بين ح ماس وإس رائيل.

وحسب تقارير صحفية، فإن ح ماس طلبت أن تكون روسيا وتركيا، إلى جانب الوسيطين قطر ومصر، إضافة إلى الأمم المتحدة، أطرافا ضامنة للاتفاق.

واقترحت الحركة خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غ زة، تتضمن الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الإس رائيلية من قطاع غ زة والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، على مدار 135 يوما.

ويأتي مقترح الحركة، ردا على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون، في إطار أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة طويلة، الذي قوبل بالترحيب والارتياح في قطاع غ زة.

ولم تصدر إس رائيل أي رد علني بعد، علما أنها قالت إنها لن تسحب قواتها من غ زة حتى يتم القضاء على ح ماس.

وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها “رويترز”، إلى أن اقتراح ح ماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.

وينص الاقتراح على تبادل الرهائن الإس رائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بسجناء فلس طينيين، والبدء في إعادة إعمار غ زة وانسحاب القوات الإس رائيلية بالكامل، وتبادل الجثث والرفات.

والثلاثاء وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إس رائيل بعد اجتماعه مع قادة قطر ومصر، لمناقشة مقترحات وقف الحرب.

وقال مصدر قريب من المفاوضات إن مقترح ح ماس لا يتطلب ضمانة لوقف دائم لإطلاق النار في البداية، لكن يجب الاتفاق على نهاية الحرب خلال الهدنة قبل إطلاق سراح آخر الرهائن.

ووفقا لمسودة رد ح ماس، سيتم “إطلاق سراح المحتجزين الإس رائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما غير المجندين والمسنين والمرضى، مقابل جميع الاسرى في سجون الاح تلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى”.

ومن المفترض أن تسحب إس رائيل قواتها من المناطق المأهولة خلال المرحلة الأولى من الهدنة المقترحة.

ولن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية قبل أن ينتهي الجانبان من “المباحثات غير المباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام”.

وتشمل المرحلة الثانية “الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجندين)، مقابل أعداد محددة من الأسرى الفلس طينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإس رائيلية خارج حدود مناطق قطاع غ زة كافة”.

وسيتم تبادل الجثث والرفات بين الجانبين خلال المرحلة الثالثة.

ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غ زة الذين يواجهون  الجوع والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى