الخارجية: مصر تدين قصف قوات الاحتــ لال محيط المستشفى الميدانى الأردنى فى غــ زة

إدانة مصرية للعدوان الإسرائيلي ودعوة لاحترام القوانين الدولية

الخارجية مصر تدين قصف قوات الاحتــ لال في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة للأعمال العدائية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي

بقصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة. هذا القصف الذي نتج عنه إصابات بين الأطقم الطبية والمدنيين يُعتبر خرقاً صارخاً للقوانين الدولية وأعراف الإنسانية.

انتهاكات إسرائيل للقوانين الإنسانية

تصف مصر هذا العمل العدواني باعتباره استهدافاً متعمّداً للمنشآت الطبية والمدنية في القطاع، وتعتبره انتهاكاً جسيماً للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

تحث مصر المجتمع الدولي والجهات المعنية على تحمل مسؤولياتها للضغط من أجل وقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

دور المجتمع الدولي وضرورة التدخل

تشدد مصر على ضرورة احترام إسرائيل التزاماتها كقوة احتلال، مطالبة إياها بالامتناع التام عن استهداف المستشفيات أو التدخل في عمل الكوادر الطبية أثناء أداء واجباتهم الإنسانية.

استمرار الدعوة للعمل الدولي والمحاسبة

مصر تستمر في دعوتها للمجتمع الدولي للتدخل الفوري لضمان وقف هذه الانتهاكات الخطيرة،

وتأكيد ضرورة محاسبة المسؤولين والامتثال الكامل للقوانين الدولية المتعلقة بالنزاعات الدولية.

بهذا، تجدد مصر دعمها للسلام والعدالة وحقوق الإنسان، وتعبر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه التحديات الصعبة.

التأكيد على أهمية الحلول السلمية والدبلوماسية

تشدد مصر على ضرورة اللجوء إلى الحلول السلمية والدبلوماسية كوسيلة أساسية لحل الصراعات والأزمات.

الدور العالمي في وقف العنف والدعم الإنساني

تحث مصر المنظمات الدولية والمجتمع الدولي على تقديم الدعم الإنساني والإسعافات الطبية اللازمة للمصابين والمتضررين من هذه الأحداث.

كما تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة والدعم للبنى التحتية المتضررة.

ا الدعوة لوقف العدوان وبناء مستقبل أفضل

الخارجية مصر تدين قصف قوات الاحتــ لال
تجدد مصر دعوتها إلى وقف العدوان والانتهاكات والعمل نحو بناء مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا في المنطقة.

تؤكد على ضرورة التعاون الدولي لتحقيق السلام العادل وإنهاء الصراعات الطويلة الأمد.

يظل التزام مصر بالعدالة والسلام وحقوق الإنسان جزءاً لا يتجزأ من رؤيتها للمستقبل، مع التأكيد على أن الحوار والتعاون الدولي هما السبيل لبناء عالم أفضل للجميع.