اخبار عالمية

ولى العهد السعودى: استهداف المدنيين فى غزة جريمة شنيعة نرفضها

دعم ولي العهد السعودي للقضية الفلسطينية خلال قمة “الخليج ـ آسيان”

التأكيد على الدعم ورفض استهداف المدنيين

في افتتاح قمة “الخليج ـ آسيان”، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التزامه بدعم الجهود المبذولة لإيجاد حلا دائما للقضية الفلسطينية.

كما أكد أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام.

رفض استهداف المدنيين: التأكيد على الموقف القوي

ولفت ولي العهد السعودي إلى رفضه القاطع لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة.

كما شدد على ضرورة وقف العمليات العسكرية وتهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم الذي يكفل إقامة دولة فلسطينية.

انطلاقة تاريخية: قمة الخليج ـ آسيان في الرياض

تُعتبر القمة التي انطلقت في الرياض لأول مرة يوم الجمعة تاريخية.

حيث تجتمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع رابطة الآسيان التي تضم 10 دولًا من جنوب شرقي آسيا.

الهدف من هذه القمة هو رفع مستوى التعاون بين الطرفين إلى المستوى الاستراتيجي واستكشاف الفرص الجديدة.

خطة العمل المشتركة 2024 – 2028: تعزيز التعاون بين المنظمتين

 

تتضمن القمة مناقشة خطة العمل المشتركة للفترة من 2024 إلى 2028 وتعزيز التعاون بين المنظمتين.

وتُسلط الضوء بشكل خاص على الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية،

إلى جانب قطاعات الاستثمار والسياحة والزراعة ومنتجات الحلال والتعليم والتدريب.

تحقيق الاستقرار وإعادة بناء مسار السلام

 

تعتبر جهود تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام أمورًا بالغة الأهمية.

يعكف الأمير محمد بن سلمان والوفود المشاركة في القمة على وضع الخطط والاستراتيجيات الفعالة لتحقيق هذه الأهداف الحضارية.

دور رفع مستوى التعاون الاستراتيجي

تتيح هذه القمة الفرصة لدول مجلس التعاون ورابطة الآسيان لتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف القطاعات.

وتعزز من تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية.

دور حكومات الدول في تحقيق السلام

تشدد القمة على أهمية دور حكومات الدول في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وتشجع على التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والسياحة والتعليم والتدريب، بهدف تحقيق التنمية المستدامة.

تعزيز التفاهم الثقافي والتبادل الثقافي

تسعى القمة أيضًا إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتعزيز التبادل الثقافي بين الدول الأعضاء.

حيث تعتبر هذه الخطوة خطوة مهمة نحو تعزيز التواصل والتفاهم المتبادل بين الشعوب.

استشراف الآفاق المستقبلية

تعتبر هذه القمة مناسبة لاستشراف الآفاق المستقبلية وتحديد الأولويات والخطط للفترة المقبلة.

وتسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في التعاون بين دول مجلس التعاون ورابطة الآسيان نحو مستقبل

كما يمكنكم ايضاً مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى