اخبار عالمية

إعصار دانيال يعصف بليبيا

في أعقاب الإعصار الهائل الذي ضرب منطقة الجبل الأخضر في ليبيا خلال الأيام الماضية، سجلت ليبيا خسائر فادحة. بلغت حصيلة الوفيات أكثر من 7 آلاف شخص، وفقدان أكثر من 10 آلاف، أغلبهم من سكان مدينة درنة. وتشهد البلاد الآن جهوداً مكثفة من قبل فرق الإغاثة، بالتعاون مع القوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية والهلال الأحمر الليبي.

الحاجة الملحة: ليبيا تناشد بالمساعدة الدولية

لذلك تحتاج ليبيا بشدة إلى دعم لوجستي للمساعدة في عمليات الإنقاذ، فضلاً عن توفير المواد الغذائية والطبية العاجلة. كما ان البلاد تواجه نقصاً حاداً في المخزون الاستراتيجي من هذه السلع. ويصر المصادر الليبية على أنه من الضروري والملح أن تأتي المساعدة الدولية في هذه الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الليبي.

النداءات من درنة: مأساة إنسانية تهدد الحياة

نقيب المحامين في درنة، محمد اللافى، يؤكد أن عدد الضحايا في المدينة يعد بالآلاف بعد إعصار دانيال. يشير إلى أن المدينة تحتاج إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المواطنين الذين نجوا من هذه الكارثة. يصف الوضع في المدينة بأنه كارثي يهدد بأزمة إنسانية.

كما يمكنكم قراءة هذا المقال حالة الطوارئ القصوى فى محافظة مصرية أخرى بعد الرياح القوية

الجهود الدولية: مصر تستجيب لنداء الإغاثة

في القاهرة، كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية متابعتها الدقيقة للعواقب الناجمة عن إعصار دانيال الذي ضرب عدة مناطق ومدن ليبية، مؤدياً إلى فقدان أرواح واختفاء أشخاص.

الدور البطولي لمصر: إغاثة وإنقاذ

كما يشكر اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، جمهورية مصر العربية قيادةً وشعباً على الجهود الرائدة في تقديم المساعدات والإغاثة. يؤكد على أن الأزمة التي تمر بها ليبيا ليست كأي وضع آخر تاريخي، حيث يشهد البلد خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

طلب عاجل للمساعدة: الشعب الليبي يناشد العالم

على صعيد متصل، يوجه وزير الاستثمار في الحكومة الليبية، علي السعيدى، تحية إلى جمهورية مصر العربية. يعبر عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسى لإرسال القوات المتخصصة في عمليات البحث والإنقاذ. يؤكد أن ما حدث في درنة هو كارثة إنسانية بامتياز بسبب إعصار دانيال.

ختاماً: الدعوة العاجلة لمد يد العون

في هذه الأوقات العصيبة، تستمر الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ. يبقى النداء موجهاً للعالم، بأن درنة تستغيث وتحتاج إلى مساعدتكم وتضامنكم. لتجاوز هذه الكارثة

كما يمكنكم ايضأ مشاهدة احدث الاخبار الحصرية على موقعنا الرياضى الساعة سبورت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى