محمود عبد العزيز .. في حلقة مثيرة من برنامج "الحكاية"، علّق الإعلامي عمرو أديب على الأزمة المتصاعدة بين الإعلامية بوسي شلبي ونجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز، النجم كريم عبد العزيز وشقيقه محمد عبد العزيز، مؤكدًا أن الموقف الآن لم يعد قانونيًا بقدر ما هو متعلق بالضمير.

عمرو أديب: المسألة في ضمير أبناء محمود عبد العزيز

أثار عمرو أديب الجدل بتصريحاته الواضحة، حيث قال: "لو بوسي شلبي مرات أبويا وأنا متأكد، هديها حقها، ولو متأكد أنها مش مراته، هنام وضميري مرتاح"، مشيرًا إلى أن الأمر لا يحتاج محاكم أو وثائق بقدر ما يحتاج قرارًا من أبناء محمود عبد العزيز.

وأكد أديب أن ما يحدث اليوم يمس صورة الفنان الراحل، الذي ترك إرثًا فنيًا كبيرًا، ويجب أن يُحترم حتى بعد رحيله، عبر احتواء الخلاف بشكل راقٍ لا يُشوّه الذكرى.

خلاف بوسي شلبي مع أبناء محمود عبد العزيز

تعود الأزمة إلى خلافات حول الحقوق والميراث، حيث عبّرت بوسي شلبي في أكثر من مناسبة عن شعورها بالتجاهل، في حين لم يخرج كريم عبد العزيز أو شقيقه للرد بشكل مباشر، وهو ما زاد من غموض الموقف.

وقال أديب خلال البرنامج: "يا جماعة دي مش خناقة على ورث، دي مسألة ضمير.. لازم تبقوا متأكدين وتاخدوا قراركم على نور"، داعيًا إلى حل الأزمة بعيدًا عن الإعلام ووسائل التواصل.

رسالة واضحة إلى كريم ومحمد عبد العزيز

وجه عمرو أديب رسالة مباشرة إلى أبناء النجم الراحل محمود عبد العزيز، قال فيها إنهم أمام اختبار حقيقي لضميرهم، خاصة أن بوسي شلبي كانت رفيقة والدهم لسنوات طويلة، وعلى حد وصفه: "من حقها توضيح موقفها، ومن حقكم تحددوا موقفكم.. بس لازم يكون من غير تجريح".

وأضاف: "إذا كانت مش زوجة أبوك، محدش هيحاسبك، بس لازم تكون متأكد، علشان تنام وضميرك مرتاح".

لماذا يهم الجمهور هذا الخلاف؟

يحظى اسم محمود عبد العزيز بمكانة خاصة في قلوب الجمهور المصري والعربي، إذ ارتبط اسمه بأعمال خالدة مثل "رأفت الهجان" و"الكيت كات". لذلك، فإن أي خلاف يخص أسرته يحظى باهتمام واسع من الجمهور، الذي يرى في هذا الخلاف تهديدًا لصورة فنية وإنسانية نادرة في الوسط الفني.

خلاصة القول

الخلاف بين بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز أصبح قضية رأي عام تتجاوز الخلافات الشخصية، وأصبح الحديث عنها مرتبطًا باحترام إرث فني كبير وشخصية لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية. كلمات عمرو أديب فتحت الباب للتساؤل: هل ستنتهي الأزمة قريبًا؟ أم ستترك أثرًا طويلًا في ذاكرة الجمهور؟