اخبار عالمية
تعليق عاجل من إيران على فوز السجينة نرجس المحمدي بجائزة نوبل

نرجس المحمدي .. نضال من أجل حقوق المرأة والسلام
نرجس المحمدي، الناشطة السياسية الإيرانية، أصبحت محط اهتمام العالم بعد منحها جائزة نوبل للسلام. تعتبر هذه الجائزة إعترافاً بتضحياتها ونضالها من أجل حقوق المرأة والحرية في إيران. في هذا المقال، سنلقي نظرة على حياة ومسيرة نرجس المحمدي ودورها في تعزيز الحقوق الإنسانية.
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية منح جائزة نوبل للسلام للناشطة السياسية الإيرانية السجينة نرجس المحمدي “قرارا سياسيا”.
هنئت رئيسة المقاومة الإيرانية نرجس محمدي بالجائزة بينما رحبت لجنة المرأة التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمنحها الجائزة، معتبرة أن اهتمام لجنة نوبل بنضال المرأة الإيرانية من أجل الحرية والمساواة والوقوف ضد الدكتاتورية، والذي تمثل في منح جائزة السلام للسجينة السياسية نرجس محمدي شيئا إيجابيا.
وأوضحت اللجنة أن هذا الإجراء ضد النظام الحاكم في إيران، والذي قام في العقود الأربعة الماضية بحبس النساء وحرمانهن من حقوقهن الأساسية، مبينة أن طهران اعتقلت وعذبت وأعدمت عشرات الآلاف من النساء. كما قدمت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية التهنئة للسجينة السياسية بالجائزة
داعية المجتمع الدولي للتضامن من أجل إطلاق سراحها هي وغيرها من السجناء السياسيين خاصة السجينات.
الطفولة والتعليم
ولدت نرجس المحمدي في زنجان بإيران عام 1972. تخرجت من جامعة الإمام الخميني الدولية وحصلت على شهادة في الفيزياء. منذ الجامعة، برزت نرجس كناشطة قوية في مجال حقوق المرأة.
نضال نرجس المحمدي
نرجس لم تكتفِ بالكتابة والنشر في الصحف الإصلاحية، بل نشطت أيضًا في مجموعة تسلق الجبال. لكنها واجهت القمع والتضييق من قبل النظام الإيراني بسبب نشاطاتها السياسية.
إقرأ المزيد :-
إصابة 545 إسرائيليا إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة